خبر سلاح الجو الصهيوني يتأهب للحرب المقبلة

الساعة 02:59 م|29 ديسمبر 2012

القدس المحتلة

اعتبرت جهات اسرائيلية عام 2012، عام القوة الجوية في الجيش الاسرائيلي، الذي اعلن استعداده على مختلف الاصعدة للحفاظ على هذه الوضعية خلال السنة المقبلة، واضعا امامه هدف احداث قفزة اضافية لقوته وقدراته الجوية وكل ما يتعلق بشدة واطلاق النيران الجوية ومدى دقتها.

وفي استعراضها لقدرات سلاح الجو الاسرائيلي ونشاطه منذ عام 2006، عند وقوع حرب تموز، رأت صحيفة "هارتس" ان التطورات التي يشهدها سلاح الجو من حيث التدريبات والاستعدادات وتعزيز قدراته العسكرية تتناسب، ليس فقط وطبيعة المواجهة المقبلة والمتوقعة مع حزب الله او المقاومة الفلسطينية، انما أيضا وبالأساس تتناسب وقصف المنشات النووية الايرانية.

وعلى الرغم من نتائج حرب لبنان الثانية واستخلاصات العبر منها، الا ان قوة سلاح الجو بقيت بنظر الاسرائيليين "المدماك الاهم في القوة العسكرية لاسرائيل".

واشارت الصحيفة الى الدور الذي لعبه سلاح الجو في العملية العسكرية الاخيرة على غزة "عامود السحاب" وفي تركيز استعداداته الحالية لضرب ايران.

وفي استعدادات سلاح الجو تحتل طائرات "اف-35" اهمية قصوى، علما ان اول دفعة منها ستصل اسرائيل عام 2016 ويضع الجيش خطة للتزود بالطائرات الحربية من هذا النوع تصل تكلفة 19 طائرة منها حوالي ثلاثة مليارات دولار.

وسيتم اقتطاع المبلغ الاكبر لهذه الخطة من موازنة السنة المقبلة، بعد مصادقة وزارة الحرب والحكومة الاسرائيلية عليها.