خبر السعودية تعلن عن فائض بقيمة 102,9 مليار دولار في 2012

الساعة 02:51 م|29 ديسمبر 2012

الرياض - ، ا ف ب

أعلنت السعودية تحقيق فائض بقيمة 386 مليار ريال سعودي (102،9 مليار دولار) في سنة 2012 مع زيادة عائدات النفط، وفق ما أفاد تلفزيون الإخبارية نقلاً عن بيان صادر عن وزارة المالية السعودية.

كما أقر مجلس الوزراء السعودي السبت ميزانية قياسية تبلغ إيراداتها المتوقعة 892 مليار ريال (221 مليار دولار) في 2013.

وتبني المملكة، وهي أكبر مصدر للنفط في العالم، ميزانيتها عادة على سعر متدن للنفط.

وقالت وزارة المالية إن عائدات المملكة التي تعتمد بصورة رئيسية على النفط، ستصل إلى 1239 مليار ريال (330،4 مليار دولار) بنهاية 2012، والنفقات إلى 853 مليار ريال (227،5 مليار دولار).

وكانت المملكة توقعت تحقيق فائض بسيط بقيمة 12 مليار ريال (3،2 مليارات دولار) في 2012، على أساس أن تصل عائدات النفط إلى 702 مليار ريال، وأن تبلغ النفقات 690 مليار ريال.

وذكرت قناة الاخبارية ان الايرادات المتوقعة لسنة 2013 ستبلغ 829 مليار ريال (221،06 مليار دولار) والنفقات 820 مليار ريال (218،7 مليار دولار)، موضحة ان مجلس الوزراء "اقر اكبر ميزانية في تاريخ المملكة".

وترأس الملك عبد الله الذي أجرى عملية في الظهر الشهر الماضي، اجتماع مجلس الوزراء.

وقال العاهل السعودي متوجها للوزراء، كما بينت الصور التي نقلها التلفزيون، "الخير واجد ولله الحمد". وأضاف: "لا عذر لكم بعد اليوم في أي تقصير أو تهاون".

والسعودية هي المصدر الأول للنفط الذي يوفر القسم الاكبر من مداخيلها.

وقال وزير المالية إبراهيم العساف انه يتوقع أن يصل النمو الفعلي في إجمالي الناتج الداخلي للمملكة إلى 6،6 في المئة بنهاية 2012، مع توقع نمو قطاع النفط بمعدل 5،5 في المئة و7،2 في المئة في القطاعات غير النفطية.

وحدد معدل التضخم في 2012 بنسبة 2،9 في المئة مقارنة مع السنة الماضية، و4،5 في المئة مقارنة مع سنة 1999 المعيارية، كما أفادت وكالة الأنباء السعودية.

وتستعمل السعودية جزءا من الفائض المالي لتسديد ديونها العامة.

وقال العساف إن الديون تبلغ 98،848 مليار ريال (26،36 مليار دولار) بنهاية 2012، مقارنة مع 135،5 مليار ريال (36،1 مليار دولار) في بداية السنة.