خبر داني أيالون سيطيح بليبرمان كما أطاح به!!

الساعة 06:41 ص|28 ديسمبر 2012

غزة

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه على أثر إتمام لائحة الاتهام ضد وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أمس وعرضها من قبل المستشار القضائي، تبين أن الشاهد الرئيسي الذي لم يكن بمقدور النيابة العامة بلورة لائحة اتهام بدونه هو نائب ليبرمان، داني أيالون، الذي أطاح به ليبرمان من قائمة حزبه بشكل مفاجئ قبل عدة أسابيع.

وأشارت الصحيفة إلى أن شهادة أيالون، التي قال فيها إن ليبرمان أمره، بصفته رئيسا للجنة تعيين السفراء في الخارجية الإسرائيلية، بتعيين السفير السابق زئيف بن أريه سفيرا في لاتفيا، خلافا لأنظمة وزارة الخارجية الإسرائيلية. وقالت الصحيفة إن أيالون صوت مع تعيين بن أريه وفقا لتعليمات ليبرمان على الرغم من أنه لم يكن يعرف الرجل ولا قدراته أو رصيده الدبلوماسي. ووفقا للائحة الاتهام الرسمية فإن ليبرمان لم يكتف بإصدار أمر لأيالون بتعيين بن أريه سفيرا بل إنه أخفى عن أعضاء لجنة تعيين السلك الدبلوماسي أمر تسلمه معلومات بن أرييه.

وكان المستشار القضائي للحكومة أعلن أمس عن تعديل لائحة الاتهام الرسمية ضد ليبرمان، حيث سيتم تقدميها يوم الأحد لمحكمة الصلح في القدس بصورة رسمية.

ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" أن تقديرات النيابة العامة تشير إلى أنه سيكون بمقدورها ضمان إدانة ليبرمان بخيانة الأمانة العامة، على خلفية تلقيه معلومات سرية من بن أرييه عندما كان الأخير سفيرا في بيلاروس وسلم ليبرمان معلومات عن تحقيقات الشرطة ضده بتهم الفساد، وفي المقابل عمل ليبرمان على إعادة تعيين بن أرييه سفيرا في لاتفيا.

ووفقا للصحيفة فقد بات شبه مؤكد أن يدان ليبرمان بخيانة الأمانة العامة مما يعني عدم قدرته على العودة وزيرا في الحكومة القادمة، وأعلن ليبرمان في هذا السياق أنه سيكون رئيسا للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، لحين انتهاء المحاكمة، مدعيا أن المحكمة ستظهر براءته وبالتالي سيعود للحكومة خلال وقت قصير، لكن تطورات الأسابيع الأخيرة وشهادة نائبه، داني أيالون، من شأنها أن تقلب الأمور رأسا على عقب وتبقي ليبرمان خارج الحكومة القادمة كليا.