خبر قافلة تضامن فرنسية تصل غزة

الساعة 09:04 م|27 ديسمبر 2012

وكالات

وصلت إلى قطاع غزة مساء اليوم الخميس، قافلة فرنسية عبر معبر رفح الحدودي بهدف التضامن مع سكانه المحاصرين من قبل إسرائيل.

وتضم القافلة التي حملت اسم "أهلاً بكم في غزة"، 95 متضامناً يسعون لـ"كسر الحصار المفروض على القطاع منذ خمس سنوات" إضافة إلى "تدشين مبادرة نوعية للتضامن مع الفلسطينيين من خلال التركيز على الجانب الاقتصادي"، بحسب مراسل الأناضول.

بدورها رحبت وزراة الزراعة الفلسطينية بغزة بالوفد المتضامن والذي وصفته بالشجاع بعد أن حاول مرات سابقة الوصول للقطاع إلا أن السياسية الإسرائيلية والتعنت المصري إبان حكم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك حالا دون وصول الوفد لتقديم الدعم الإنساني للمحاصرين.

ومن جانبه قال نبيل أبو شمالة مدير عام التخطيط والسياسات في وزارة الزراعة خلال مؤتمر صحفي عقد في معبر رفح لدى وصول الوفد إن "هذا الوفد سيحاول كسر الحصار عن غزة من خلال استخدام منهج جديد أطلق عليه  "الاقتصاد التضامني"  أو "التجارة التضامنية " الذي يقوم على تسويق المنتجات الفلسطينية الرئيسية في الأسواق والمحافل والمهرجانات الأوروبية المختلفة في محاولة للتعريف بهذا الاقتصاد المحاصر الذي يحاول الصمود رغم كل المعوقات.

من جهتها نددت أوليفيا زيمور رئيسة جمعية "أوروبا من أجل  فلسطين" بما أسمته "التجاهل الأوروبي الرسمي"، لمعاناة الشعب الفلسطيني.

وقالت خلال المؤتمر : "لا شكراً للحكومة البلجيكية ولا شكراً للحكومة الفرنسية" مشيدة بثورة الخامس والعشرين من يناير المصرية التي كانت سببا رئيسيا في الوصول للقطاع-حسب قولها.

 وخلال المؤتمر الذي عقدته وزارة الخارجية علت أصوات المتضامنين بالهتاف بصوت واحد "تحيا تحيا فلسطين" ، "فلتقاطعوا  إسرائيل".

ومن المقرر أن يستمر الوفد بغزة قرابة أسبوع، وسيقوم بتسليم الحكومة في القطاع، مساعدات طبية، و"التعرف على طبيعة الاقتصاد الزراعي في غزة خلال جولات ستنظمها وزارتي الصحة والزراعة والخارجية خلال الأيام المقبلة".