خبر سلاح المعارضة المصرية الجديد لمحاولة اسقاط مرسي

الساعة 08:29 م|27 ديسمبر 2012

وكالات

كشفت مصادر مقربة من دوائر صناعة القرار في وسائل الإعلام المصرية، عن مخطط المعارضة المصرية الجديد لإسقاط الرئيس محمد مرسي، بعد فشلها في وقف تمرير الدستور الجديد.

وأشارت المصادر إلى أن كبار مسئولي الصحف والقنوات المملوكة لرجال الرئيس المخلوع حسني مبارك، وقوى المعارضة أصدرت تعليمات مشددة بعد خسارة معركة الاستفتاء على الدستور، بتوجيه الدفة نحو إثارة الفزاعة ومحاولة تهييج الشعب المصري ضد الرئيس محمد مرسي بحجة أن البلاد تتعرض لأزمة اقتصادية طاحنة وتواجه شبح الإفلاس.

وأضافت المصادر أن الأيام المقبلة ستتم فيها الدعوة إلى عدة مظاهرات احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد، تتطور بعد ذلك إلى الدعوة لإسقاط الرئيس مرسي، وذلك بهدف تشويه صورته من جهة والعمل على التقليل من شعبية الإسلاميين من جهة أخرى قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وأوضح بعض العاملين في تلك القنوات أن الأيام المقبلة ستشهد أيضا تسليط مزيد من الضوء وعمل بعض الريبورتاجات والتقارير التي تتحدث عن معاناة الطبقة الكادحة في مصر، وفقا لصحيفة المصريون.

يشار إلى أن مانشيتات خمس صحف مصرية خاصة، تحدثت في اليومين التاليين للإعلان عن النتيجة الرسمية للاستفتاء على الدستور، عن تعرض مصر للإفلاس الاقتصادي خلال شهور، وانخفاض سعر الجنيه في مواجهة الدولار، وخفض التصنيف الائتماني لبعض البنوك المصرية، وهو الأمر نفسه الذي ناقشته برامج التوك شو في عدد من الفضائيات أيضا، وهو ما أثار قلق المواطنين، ونفاه مجلس الوزراء في بيان رسمي.