تقرير Google « مستشار » الغزيين الأول !!

الساعة 08:18 ص|27 ديسمبر 2012

غزة (خاص)

"إن فقدت جوالك أو اقرب وسائل التواصل لديك للبحث عن شئ معين فابحث عنها في (Google) حقاً ستجده" قد تكون هذه المقولة التي بتداولها البعض ضرب من الخيال، لكن المقولة كناية عن دقة وسرعة وإمكانية المتصفح شهير السمعة واسع الانتشار في الإجابات والخدمة وقوة التقنية.

الغزيين دائماً وفي اغلب احتياجاتهم يلجئون إلى المتصفح الشهير في أعمالهم ودراستهم و تنمية معارفهم إضافة إلى  استخدامهم العديد من الميزات التي يقدمها المتصفح والتي تخدم الصالح العام ليطلق عليه البعض صفة "مستشار أول".

حلال العٌقد !!

أيمن الحداد (30 عاماً)  والذي يعمل في مجال الاتصالات يوضح عندما تصادفه أية مشكلة صغيرة أو كبيرة يحاول جاهداً البحث عنها عن طريق المتصفح واسع الانتشار وشهير السمعة من خلال  وضع كلمات على الباحث ليجد الإجابات على أسئلة لم يكن يتوقع أن يجاب عليها بهذه السرعة وهذه الدقة.

ويقول الحداد "دائماً الجأ  لمتصفح Google   لاحتوائه على كم كبير من المعلومات التي يمكن الوصول إليها بسهولة وسرعة ودقة".

ويضيف :"المتصفح أيضا من ميزاته انه يساعد الباحث على الوصول إلى المعلومة التي يريد مع تعديل بعض المعلومات التي قد تدخل خطا، أيضا يمكِن المتُصَفح في حال عدم وجود إجابات مقنعة طرح السؤال أمام الملايين وبالتالي يتم الإجابة عليه أيضا بسرعة".

ويشير الحداد انه عندما تواجه صعوبة بلفظ معين بعمله أو مصطلحات جديدة أو ألفاظ غريبة فبالغالب يضعها على خانة البحث بالمتصفح ليجد الإجابة الشافية والتي قد تغني ساعات طويلة من البحث المضني بملفات أخرى.

 

رفيق الدارسين

الطالبة إيمان الحطاب (22 عاماً) والتي تضع متصفح "Google" الشهير على سطح مكتب حاسوبها إضافة إلى المفضلة فتقول :"أنا طالبة دراسات إسلامية واستخدم المتصفح للإغراض العلمية التي تهمني بدراسة الأكاديمية عن طريق البحث وطريق طرح الأسئلة وهو بمثابة الصديق الوفيْ الذي لا يخذلني نظراً لاحتوائه على ملايين المعلومات حول الموضوع الواحد".

وتقول :"Google  بالنسبة لبعض الاساتذة من حملة الدكتوراة في الجامعات الفلسطينية أصبح مرجع من المراجع العملية المعتمدة وكثيراً ما يشيروا علينا بضرورة استخدامه والتعرف على ميزاته أكثر".

وتضيف الحطاب "المتصفح إضافة لعمله كباحث بالمواقع الالكترونية على الشبكة العنكبوتية فهو لديه ميزات أخرى كالترجمة العلمية الخالصة بعشرات اللغات وترجمة الصفحات كاملة حرفياً".

وتشير إلى انه يواجهها في دراستها ببعض المواد نصوص دينية باللغة الإنجليزية وهي مادة معقدة بالنسبة لها ولكن عن طريق ترجمة (Google) استطاعت التغلب على بعض الكلمات بالترجمة وفهم المعنى.

وتلفت الحطاب أن من المميزات التي يقدمها جوجل خدمة الخرائط والبحث فيها وتقديمها بشكل معرفي قوي وهو ما يعرف ب جوجل أيرث الذي يحتوي على العديد من الأدوات المهمة والتي تسهل الوصول إلى المعلومات الدقيقة التي بات يعتمد عليه الكثيرين في أعمالهم.

ومن المميزات التي يتمتع بها المتصفح إمكانية البحث الصوري على أسماء وشخصيات وأماكن معينة ليجلب الآلاف الصور، كما أنه يتمتع بإصلاح الأخطاء اللغوية التي قد تعطي معاني أخرى فيقول لك مثلا هل تقصد كذا ...

إضافة إلى انه يقدم البحث المتقدم عن طريق البحث أكثر دقة في المنطقة المراد البحث عنها، كما انه يعنى بالأمور الثقافية والفنية فيتفنن في المناسبات العالمية عن طريق وضع صورهم ومعلوماتهم على صدر صفحته.

كما أن من أهم المميزات الخاصة بالمتصفح من الناحية البريدية خدمة جوجل Gmail هذه الخدمة في أول أبريل/نيسان 2004 كجزء من مهمتها التي تهدف إلى تنظيم المعلومات الموجودة على الإنترنت حيث أن "جيميل" يعتمد على محرك بحث جوجل الذي يمكن المستخدم من البحث عن رسائله أيا كان مكانها، أو التاريخ الذي أرسلت فيه، خاصة أن سعة هذا البريد الإلكتروني تزيد عن 7 جيجا بايت.

 

طبيب العائلة الأول !! ولكن ..

ونظراً للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعانيها الغزيين يلجأ العديد منهم إلى تشخيص أمراضهم وآلامهم عن طريق وضع الأعراض على الباحث الشهير ليخرج لهم حسب المعطيات نتائج التشخيص البحثي والتي بالغالب ما يقتنعون بها ويبحثون عن العلاج اللازم عن طريق المتصفح أيضا.

غادة (33 عاماً)  تقول "عندما اشعر ببعض الأوجاع المعروفة أو غيرها أو غريبة نوعاً ما اضطر نظراً للأوضاع الاقتصادية بدلا من أن ادفع للطبيب كشفية باهظة الثمن استطيع فقط بضغطة زر الحصول على بعض العلاجات كالأعشاب مثلاً ولكن لا بد الحذر من ذلك".

وحذرت غادة من التمادي في التشخيص واخذ أدوية كيماوية بلا رقيب ولا حسيب عازية أن الخطورة تكمن في اللامسؤلية لدى كاتب المعلومات المدونة على الانترنت وأخطاء التشخيص.

وتقول :"أيضا يمكنني جوجل من إمكانية تصفح أخبار العالم عن طريق السرد الإخباري الأكثر تطوراً  والمسلسلة بطريقة شيقة للغاية".

وتتيح صفحات Google للقارئ انتقاء الأخبار المكان والفئة إضافة للتخصيص الإخبار بمناطق معينة دون غيرها.

ويجمع "أخبار جوجل " قصص ومقالات إخبارية من مصادر للأخبار تزيد على 150 مصدر من جميع أنحاء العالم، وترتبها أوتوماتيكياً ووضع أهم وآخر الأخبار في الصدارة. ويتم تحديث موضوعات الأخبار كل 15 دقيقة، ولذا فمن المحتمل أن ترى قصصًا إخبارية جديدة في كل مرة تراجع فيها الصفحة.

وتجدر الاشارة الى ان شركة  Google أُسست على يد "لاري بيدج" و"سيرغي برين في أيلول (سبتمبر) 1998. منذ ذلك الحين، تنامت الشركة لتشمل أكثر من 30,000 موظف على مستوى العالم، مع فريق إدارة يمثل بعض أكثر محترفي التقنيات خبرةً في المجال.