المقاومة ثأرت لشهدائها خلال حرب السماء الزرقاء ب2012

بالفيديو وصور ..بعد أربعة أعوام على الحرب .. المقاومة ثأرت لشهدائها

الساعة 06:58 ص|27 ديسمبر 2012

غزة (تقرير)

يمر اليوم الخميس الذكرى الرابعة للحرب الهمجية التي شنتها "إسرائيل" على قطاع غزة وهي حرب 2008-2009والتي تعد ذكرى أليمة على شعبنا الفلسطيني , والتي بدأت في تمام الساعة الحادية عشرة ساعة قبل أربعة أعوام عام 2008  بقصف جميع المقرات الحكومية والأمنية وأسفرت عن استشهاد ما يزيد عن 250 مواطناً في اليوم الأول، واستمرت حتى الثامن عشر من يناير/ كانون أول 2009 مخلفاً اكثر من 1400 شهيد وما يزيد عن 5 آلاف مصاب وجريح وتدمير آلاف من المنازل.

الحرب  أثخنت الشعب الفلسطيني بالجراح والدمار ولكن ما مر بشعبنا قبل أربعة أعوام  عاد قبل شهر ونيف عام 2012 ولكن بسيناريو مختلف, لقنت خلاله المقاومة الفلسطينية الاحتلال الصهيوني ,ما دفعة خلال حرب الفرقان من جرائم وما يدفعه من جرائم وذلك بثمانية أيام فقط بحرب السماء الزرقاء, دفعت الاحتلال للاستنجاد بأميركا وغيرها من الحلفاء لإنقاذها بعد ان قصفت المقاومة قلب "إسرائيل"  .

أهداف لم يحقق منها شئ

أعطى ايهود أولمرت رئيس وزراء دولة الاحتلال في حينها الأوامر بشن حرب على قطاع لتحقيق أهداف السياسية والعسكرية كما تحدث و تراجع عنها فيما بعد خاصة بعد فشلة في تحقيق أي منها والتي كان يقول ان أبرزها تدمير البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية في القطاع المحاصر, وإنقاذ شاليط.

الحرب كانت بعلم الرئيس المصري المخلوع محمد حسني وذلك عبر لقاء وزيرة خارجية الاحتلال تسيبي ليفني به قبل بدء الحرب بيومين, ووضعته بخطة ما سيقدم عليه الاحتلال في غزة دون أي رادع , أو حتى فتح المعابر لنجدة جرحى القطاع 0

البداية

وبدأ جيش الاحتلال حربه بغارات مفاجئة شاركت فيها عشرات الطائرات الحربية من نوع إف 16، فضلاً عن الزوارق وطائرات المروحية "أباتشي"، وأخرى بدون طيار "الزنانة".

وتركزت الغارات في بداياتها على المقار الأمنية في محافظات القطاع الخمس، قبل أن يتحول الاستهداف للمدنيين الآمنين في منازلهم.

وبعد مرور ثمانية أيام على بدء الغارات، توغل جيش الاحتلال بآلياته ومدرعاته براً في عدة محاور لمدينة غزة فيما كان الاستهداف بالطيران ما زال مستمراً في المحافظات الجنوبية لقطاع غزة.

أبرز ما حدث خلال الحرب أستخدام "إسرائيل" ولأول مرة قذائف الفسفور الأبيض الذي يحرم استخدامه ضِد المدنيين, إضافة إلى استخدام قنابل وصواريخ ضد مواطنين عزل. 

وكانت المقاومة الفلسطينية رغم الحصار على أهبة الاستعداد وحالت دون توغل قوات الاحتلال الصهيونية لقلب القطاع  , وتصدت لعدوان الاحتلال بإطلاق الصواريخ تجاه المستوطنات والمدن الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، وذلك على مدار أيام الحرب.

وبحسب إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية والمراكز الحقوقية الفلسطينية، فإن عدد شهداء الحرب تجاوز 1400، فيما تخطى عدد المصابين والجرحى خمسة ألاف مصاب.

وكانت من أبرز العائلات التي راحت بالجملة خلال الحرب على غزة وتتذكر المأساة خلال هذة الايام , عائلة السموني التي راح منها 29 ضحية ما بين أطفال ورجال ونساء وشيوخ، كذلك عائلة الداية، وعبد ربه، وغير ذلك من العائلات الفلسطينية المكلومة.

انتصار بعد الحرب

وأثارت الحرب والمشاهد التي خلفتها والتي أظهرت الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين تضامن الدول العربية والأجنبية مع الفلسطينيين.

وأمَّ قطاع غزة عشرات الوفود التضامنية مع أهله وجلبوا معهم المساعدات الطبية والغذائية خاصة أن تلك الفترة شهدت تشديداً للحصار.

وتصاعدت وتيرة التضامن مع أهالي قطاع غزة بعد اعتداء بحرية الاحتلال على سفينة "مافي مرمرة" التركية كبرى السفن المكونة لأسطول الحرية وقتل 9 متضامنين أتراك أحدهم أمريكي الجنسية على متنها فجر الحادي والثلاثين من مايو/ أيار لعام 2010.

يشار إلى لجنة تقصي حقائق أممية زارت قطاع غزة بعد انتهاء الحرب وتوصلت بقيادة المحقق الجنوب أفريقي ريتشارد غولدستون إلى أن (إسرائيل) ارتكبت جرائم حرب ضد المدنيين في غزة، فيما رفضت الأخيرة التعامل مع اللجنة أو إدخالها أراضيها.

بعض الصور خلال الحرب :
حرب الفرقان


حرب الفرقان


حرب الفرقان


حرب الفرقان


حرب الفرقان

 

 

فيدو لاصعب المشاهد بحرب الفرقان...