خبر اعتصام في رام الله يطالب بإنهاء الانقسام والإفراج عن الأسرى

الساعة 12:52 م|26 ديسمبر 2012

رام الله

 طالب عشرات المواطنين خلال اعتصام، في مدينة رام الله اليوم الأربعاء، الفصائل الفلسطينية، بإنهاء ملف الانقسام وإعادة الوحدة بين شطري الوطن، ليتمكن شعبنا من الالتفات إلى قضاياه وعلى رأسها تحرير الأسرى من سجون الاحتلال.

ورفع المشاركون في الاعتصام الذي دعت إليه القوة الوطنية والإسلامية، والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، الشعارات الداعية إلى تنفيذ بنود اتفاق المصالحة، والوقوف إلى جانب الأسرى خاصة المضربين عن الطعام.

وقال زياد أبو عين وكيل وزارة الأسرى بالحكومة الفلسطينية برام الله إن هذه الوقفة يجب أن تتعزز في الضفة وغزة، لأننا نرفض استمرار الانقسام الذي هو مصلحة إسرائيلية تخدم استمرار الاحتلال والاستيطان.

وأوضح أن شعبنا حقق إنجازات عكست وحدته خاصة في مقاومة العدوان على غزة ومن خلال وحدة الموقف الفلسطيني في ما تم إنجازه في الأمم المتحدة، واستمرار الانقسام يدمر القضية الفلسطينية ويعطل تحقيق شعبنا لتحرره من الاحتلال.

وقال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان إن كل هناك أجواء إيجابية لإنهاء الانقسام، خاصة بعد النصر الذي حققته المقاومة في غزة ، كذلك الانتصار السياسي الدبلوماسي الذي حققته فلسطين بحصولها على دولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة.

وبيّن شومان أنه من الضرورة تحقيق الوحدة الوطنية لأنها تعد صمام الأمان للوقوف في وجه العدوان الإسرائيلي على الضفة وغزة، وضد التوسع الاستيطاني الذي يطال مختلف مناطق الأرض الفلسطينية، والمخططات الإسرائيلية الرامية إلى تهويد مدينة القدس، وهذا يتطلب إنجاز وحدتنا الوطنية الفلسطينية، لنكون تحت سيادة دولة واحدة تجمع أبناء شعبنا.

ولفت إلى أن التحركات من أجل إنهاء الانقسام خجولة، ولم ترتق لمستوى تضحيات شعبنا الذي يطالب بإنهاء وطي هذه الصفحة السوداء من تاريخه، ويرجع السبب في ذلك إلى وجوب مشاركة حركتي فتح وحماس في هذه المسيرات الاعتصامات، كونها الأساس في إنهاء الانقسام، كما أن الساحة الفلسطينية مليئة بالمناسبات، والتي كان آخرها حصول فلسطين على دولة بصفة مراقب، والعدوان الأخير على قطاع غزة.

وقال منسق القوة الوطنية عصام بكر، إن هذه الفعالية تأتي للضغط من أجل إنهاء الانقسام الداخلي، واستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة مجابهة الاحتلال، كون أبناء شعبنا يريدون خطوات عملية لذلك.

وأوضح أن هناك أجواء إيجابية لتنفيذ اتفاق المصالحة، يجب العمل على استثمارها بشكل واسع من أجل تحقيق الوحدة، وإتاحة حرية التنظيم والعمل للفصائل، وإعادة فتح المؤسسات التي تم إغلاقها، كذلك تفعيل أداء وعمل لجنة الانتخابات المركزية في غزة.