خبر نائب فتحاوي تطالب بحكومة إنقاذ للخلاص من كابوس اسمه « فياض »

الساعة 03:05 م|25 ديسمبر 2012

غزة - خاص

حملت النائب عن حركة فتح نجاة أبو بكر مسؤولية الأزمة المالية التي تمر بها السلطة الفلسطينية، إلى السلطة ذاتها والدول العربية والرباعية الدولية وسياسات سلام فياض الفاشلة القائمة على زيادة الديون.

وأوضحت أبو بكر لمراسل "فلسطين اليوم" مساء اليوم، إن العرب أعطوا الرئيس عباس دعماً في توجهه للأمم المتحدة مقابل توفير شبكة أمان مالية للسلطة الفلسطينية ولكنهم لم يفعلوا، فيما حصلت "إسرائيل" على شبكة دعم مالية وعسكرية.

ورأت أن الجميع يحاصر السلطة الفلسطينية إضافة لسياسيات سلام فياض الفاشلة التي أدت إلى مزيد من الإرهاصات والديون وهجرت ما تبقى من مال كان من الممكن أن يبنى عليه اقتصاد قوي حر يعتمد على ذاته ويتحرر من التبعية للدول الداعمة.

ولفتت أبو بكر، إلى أن السلاح الذي نحارب به اليوم هو لقمة العيش، ونلاحظ أن كل شهر تزداد المحاربة بهذا السلاح الذي دفع الفلسطينيين إلى أن تحل لقمة العيش على كل الأجندة وعلى رأسها المشروع الوطني بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية.

وأكدت على أننا بحاجة إلى اقتصاد قوي وإعادة دراسة لكافة المشاريع الاقتصادية التي انتجها سلام فياض على مدى السنوات الماضية، بالإضافة إلى حكومة إنقاذ وطني قائمة على أجندة وطنية بحتة بعيدة عن التبعية لإسرائيل وأمريكا لكي ينتهي كابوس اسمه سلام فياض لنتقدم في الاتجاه الصحيح غير الاتجاه الذي يقودنا إليه فياض.

وبخصوص تصريحات فياض بأنه بنى مؤسسات فلسطينية جاهزة لإعلان الدولة الفلسطينية، أجابت أبو بكر، ان سلام فياض لم يبن مؤسسات وإنما كانت مبنية قبله وفيما يخص المشاريع التي أقيمت فجميعها أقيمت بتمويل أوروبي وليس للسلطة علاقة بها، وما قام به فياض هو انتهاج سياسة قائمة على تجفيف كافة منابع الاقتصاد الفلسطيني.

جدير بالذكر أن السلطة الفلسطينية تمر بأزمة مالية كبيرة أدت إلى عجزها عن صرف رواتب موظفيها بالإضافة إلى أنها مهددة بالانهيار في حال استمرت الأزمة ولم يقم العرب بتنفيذ وعودهم التي قطعوها على أنفسهم بتوفير شبكة أمان مالية لها.