خبر هنية يؤكد سعي حكومته لتطوير واقع المعلم الفلسطيني

الساعة 10:52 ص|25 ديسمبر 2012

غزة

أكد اسماعيل هنية رئيس الوزراء بحكومة غزة اليوم الثلاثاء، على سعي حكومته للنهوض بواقع المعلم الفلسطيني، وتوفير حياة كريمة له.

وشدد هنية، خلال كلمة له أمام المؤتمر الأول لوزارة التربية والتعليم في غزة- على أن وزارة التربية والتعليم كانت قادرة على استيعاب التحديات التي فرضها الحصار وخلفتها الحروب, مؤكداً أنها أكثر الأماكن التي تضررت من العدوان, من استهداف لمقرها, وتضرر في المدارس.

يُذكر أن هذا المؤتمر يأتي بحضور ومشاركات وفود دولية وفلسطينية, وجاء تتويجاً لجهود الوزارة في عام والذي خصصته الحكومة ليكون عام التعليم الفلسطيني 2012 ,والجهات الداعمة للحقل التعليمي من أجل الارتقاء بالخدمات التعليمية المقدمة للطالب الفلسطينية والذي يعاني من آثار الحرب والحصار المستمر منذ سنوات طويلة.

وبين هنية أن وزارة التربية والتعليم كانت قادرة على استيعاب التحديات التي فرضها الحصار وخلفتها الحروب, مؤكداً أنها أكثر الأماكن التي تضررت من العدوان, من استهداف لمقرها, وتضرر في المدارس.

وأشار هنية إلى أن هذا المؤتمر يأتي تتويجاً في الوزارة لعام التعليم2012 وبدعم وإسناد من مجلس الوزراء للجهد وتأكيد على الرسالة وتعزيز لتطوير التعليم كماً ونوعاً.

وأكد، أن حكومته، عززت من التعليم الشرعي، وركزت على تنمية هذا المسار، ومن ذلك احتضان الطالب من البداية وحتى الوصول إلى الجامعة ليظل في سياق ديني شرعي، يؤهل الطلبة ويطور قدراتهم لكي تقدم فلسطين علماء للأمة يسهمون في النهوض الديني بما يعكس طبيعة الصحوة الإسلامية.

وأضاف: "لم تقف الوزارة عند التعامل مع الآثار الصعبة للحصار، والتعامل مع ما دمره الاحتلال خلال الحروب، بل أضافت عليه بناء مدارس جديدة ومرافق جديدة، كما أنها عملت على تطوير واستقرار العملية التعليمية ومنها الثانوية العامة، حيث كانت رافعة وحاضنة ترسم معالم الوحدة وإنهاء الانقسام من خلال التوقيت الموحد والأسئلة الموحدة والإعلان الموحد لنتائج الامتحانات".

وبالنسبة للمؤتمر، أوضح هنية أنه جاء تتويجاً لهذا العام الذي أطلقت عليه حكومته اسم "عام التعليم"، وتعزيزاً لتطوير هذا القطاع الهام كما ونوعاً، مشيراً إلى أنه يجب أن يكون نقطة تحول مهمة على مستوى التعليم في غزة وفي فلسطين بشكل عام.

ولفت إلى أن مثل هذا المؤتمر لا بد أن يتحول إلى منصة انطلاق لاستشراف المستقبل، بتقييم الماضي ووضع الخطط الاستراتيجية للمستقبل، وبعدما كانت المراحل السابقة كان الفلسطيني في مرحلة فقه المحنة انتقل إلى فقه العافية، والآن من المفترض أن ينقل إليهم فقه الانتصار والكرامة والعزة.

ووجه هنية تحية للضيوف القادمين من مصر وتونس والأقطار المشاركة بهذا المؤتمر, مؤكداً أن حضورهم سبب في تعزيز صمود التعليم, كما وجه تحية لوزارة التربية والتعليم ولكافة كوادرها وللمعلمين والمعلمات وجميع العاملين في مجال التعليم.

وهنأ مصر بنجاح الاستفتاء على الدستور، بغض النظر عن نعم أو لا، حيث أن الشعب المصري قدم درساً في الديمقراطية، متوجهاً بالتهنئة للرئيس المصري محمد مرسي، داعياً الله بأن تظل مصر موحدة وأن يجمع قلوب أبنائها، لأن مصر عندما تكون بعافية فإن الأمة وفلسطين ستكون بعافية.