خبر فارس: مصر مطالبة بالتدخل للإفراج عن الأسرى المضربين

الساعة 04:37 م|24 ديسمبر 2012

رام الله

قال رئيس نادي الاسير قدورة فارس ان السبيل الوحيدة للافراج عن الاسرى المضربين عن الطعام والذين اعيد اعتقالهم بعد تحررهم في "صفقة شاليط"، هو تدخل سياسي فاعل على اعلى المستويات، وتدخل مصر راعية الصفقة، على وجه التحديد.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده نادي الاسير اليوم الإثنين في مركز الاعلام الحكومي برام الله، بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد ووالدة الاسير المقدسي المضرب عن الطعام سامر العيساوي.

وطالب فارس "الرئيس محمود عباس بتشكيل وفد سياسي رفيع المستوى يتوجه الى الوسيط المصري - باعتباره قوة لها تأثيرها - ويدعوهم للتدخل الفوري للافراج عن الاسرى الذين اعيد اعتقالهم"، موضحا ان الضغط السياسي على اسرائيل يجب ان يكون لالغاء القانون الذي يحد من حركة الأسرى بعد تحررهم، حيث "لم تنص عليه الاتفاقية على ذلك".

واضاف "القضايا التي يدافع عنها الاسرى المضربون عن الطعام هي قضايا محورية وليست فردية، واضراب الاسرى المحررين منع اسرائيل من اعتقال باقي المحررين الذين تنطبق عليهم شروط الافراج ذاتها لادراكهم مدى الازمة الحقيقية التي وضعوا أنفسهم بها امام العالم (...) وعام 2013 سيكون عام تدويل قضية الاسرى".

من جهته، حمل تيسير خالد اسرائيل "المسؤولية تجاه السياسة النازية التي تنتهجها مع الحركة الاسيرة"، داعيًا الادارة الاميركية إلى الكف عن اعطاء الغطاء الشرعي للانتهاكات الاسرائيلية.

وقال خالد "عندما كان غلعاد شاليط اسيرا لدي المقاومة لم تتوقف إسرائيل وأميركا عن أن تذكر ان هناك اسيرا اسرائيليا لدى المقاومة في كل المناسبات وكل المنابر والمحافل، اما الاسرى المضربون عن الطعام فلا يكادون يذكرون".

وأوضح ان هناك اتصالات حثيثة مع الجاليات الفلسطينية لتنظيم فعاليات مساندة لقضية المضربين عن الطعام للضغط على المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لانقاذ حياتهم.

واشار إلى ان اعتقال الاسير العيساوي المضرب منذ 150 يوما جاء بدعوى انه غادر مكان اقامته القدس، و"اسرائيل دولة تعتبر نفسها خارجة عن القانون وهو ما اعرب عنه رئيس الحكومة نتنياهو عندما قال يكفي ان يكون السيد " أميركا " راضيا".

وطالبت والدة الاسير العيساوي القيادة والوسيط المصري بالعمل على "اعادة ابنها سامر لها كما خرج من البيت، وليس كما ظهر على شاشات الاعلام منهك القوى".

واضافت "(وفاء الاحرار) كانت صفقة مشرفة، ولكن اعادة اعتقال 9 اسرى هو تقصير من القائمين عليها، والمخابرات المصرية قادرة على اعادتهم (...) كل انسان وطنيّ وشريف هو ابني سامر انا ام لكل وطني ، قدمت احد ابنائي شهيدا عام 1994 ولا اريد ان افقد سامر".