بالصور الشهيد شملخ والشكوكاني يزوران معرض « انتصار المقاومة »!!

غزة (خاص)

ما أن تدخل معرض "انتصار المقاومة في معركة السماء الزرقاء" حتى تشتم رائحة المجاهدين والشهداء وتحفك أرواحهم التي صعدت حباً لله ولأوطانها، فعلى بوابة المعرض من ناحية اليمين واليسار علقت جميع المقتنيات العسكرية للشهيد محمد سعيد شكوكاني، والشهيد محمد رياض شملخ من ملابس ولثام وأحذية عسكرية وعصبة للرأس موشحه بأجمل الكلمات إضافة إلى بطاقات انتسابهم إلى حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس.

ولكن قبل أن تدهشك عظمة مقتنياتهم العسكرية التي أغبرت في سبيل الله والتي لطالما اختمرت بعرق الجهاد في سبيل الله والذود عن حياض الوطن ومقارعة الاحتلال هي سيرتهم الطيبة التي كان تداولها السنة أصدقائهم ومعارفهم داخل المعرض بأحسن الصفات التي تدل على رفعة خُلقهم وامتثالهم للأخلاق الإسلامية الطيبة.

وكان الشهيد المجاهد "محمد شكوكاني" 20 عاما من كوادر الإعلام الحربي بكتيبة الشاطئ والشهيد المجاهد محمد شملخ 24 عاماً ارتقيا للعلا في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

وافتتحت الرابطة الإسلامية أمس الأحد معرضا، بعنوان " انتصار المقاومة في معركة السماء الزرقاء"، التي خاضتها ضد الاحتلال الصهيوني، وذلك لتسليط الضوء على جرائم الاحتلال، تزامناً مع الذكرى الرابعة للحرب على غزة 2008م.

ويحوي المعرض عشرات الصور الدامية التي التقطت في خضم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2008م والحرب الأخيرة 2012م إضافة إلى عشرات القذائف والصواريخ الإسرائيلية التي استخدمت في الحربين الآخرين وتنوعت الصواريخ ما بين الحربية والاستطلاع والمدفعية وقذائف الزوارق البحرية.

كما وعرضت الرابطة من خلال المعرض الذي أقيم غرب مدينة غزة بجوار جامعة الأزهر فيديوهات تذكر بالحرب الأخيرة وبأبرز العمليات التي استهدفت المقاومة بها (إسرائيل) والتي تمركزت بإطلاق القذائف النوعية كصواريخ فجر وغراد وكورنيت.

وشهد المعرض في الساعات الأولى من الافتتاح إقبالاً كثيفاً من معظم الفئات والشرائح العمرية، والتي التقطت صور للقذائف الصاروخية تذكر بإجرام الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني بالقطاع وانتصار المقاومة وصمودها بوجه.

وخصصت في إحدى زوايا المعرض صوراً لاستهداف الإعلاميين الفلسطينيين بالقطاع والتي راح ضحيتها أكثر من 5 إعلاميين وإصابة العديدين واستهداف المكاتب الصحفية.    

كما واهتم المعرض بالمنع الإسرائيلي الذي أستهدف الامين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبدالله شلح، ونائبه زياد النخالة وذلك عن طريق وضع يافطات كبيرة تندد بالمنع وتتحدى الإحتلال بأن زيارة الامين العام باتت قريبة