خبر صلح عشائري بين عائلتين من الضفة الغربية وقطاع غزة

الساعة 10:49 ص|24 ديسمبر 2012

غزة

تم عقد صلح عشائري بين عائلتي الدغمة من قطاع غزة وعائلة داود من الضفة الغربية عن طريق لجنة إصلاح خالد بن الوليد التي يترأسها الحاج طه محمد الاسطل.

وجرى الاتفاق خلال الصلح على ان تدفع عائلة الدغمة لعائلة داود مبلغ 25 ألف دينار أردني كدية محمدية نتيجة قيام عائلة الدغمة بخطف عزمي إسماعيل داود وتهديده بالقتل.

وكانت مداولات العرف التي جمعت العائلتين وبحضور المخطوف عزمي داود ووالده إسماعيل داود الذين قدموا من الضفة الغربية إلى قطاع غزة في ديوان لجنة إصلاح خالد ابن الوليد بمدينة خان يونس ببلدة القرارة جنوب قطاع غزة والتي استمرت لأكثر من ثلاث أسابيع متواصلة انتهت بإدانة الخاطف يوسف الدغمة وشقيقه إبراهيم الدغمة وإرغامهما بالتعويض "الدية المحمدية لصالح عائلة المخطوف".

بدورها تقدمت عائلة داود في قطاع غزة والضفة الغربية بالشكر والامتنان لكل من ساهم في الاصلاح.

وقال والد المخطوف إسماعيل داود المقيم في مدينة بيتونيا قضاء رام الله بالضفة الغربية والذي حضر إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البرى،:"أن ما صدر عن لجنة إصلاح خالد ابن الوليد والمتمثلة بالحاج طه الاسطل تُدلل دلالة واضحة على مدى التلاحم الفلسطيني وأنه لا فرق بين من يقطن في الضفة الغربية ومن يقطن في قطاع غزة أمام رجال الإصلاح  بل أنهم انحازوا للحق والعرف الفلسطيني الحكيم الذي حكم بالعدل دون تحيز لطرف عن الآخر".

واعتبر داود الصلح بادرة ايجابية نحو توحيد شطري الوطن الذي عانى من ويلات الانقسام كثيرا، مقدما كل الشكر لكل الجهود التي بذلت على مدار ثلاثة أسابيع متواصلة انتهت بصدور حكم عشائري عادل ومنصفاً،ومقدماً شكرا لحسن ضيافة أهل غزة واحترامهم لأشاؤهم في الضفة الغربية.