بالصور الفصائل تدعو لتوسيع وتيرة الفعاليات لإسناد الأسرى المضربين

الساعة 10:13 ص|24 ديسمبر 2012

غزة (خاص)

 أجمعت الفصائل الوطنية والإسلامية اليوم الاثنين، على ضرورة التحرك الفاعل والجدي من أجل إسناد الأسرى والتضامن مع قضيتهم العادلة ومعركتهم البطولية وإضرابهم عن الطعام الذي وصل لحد الخطر على حياتهم.

يُشار، إلى أن الأسرى المضربين عن الطعام يواصلون معركتهم ببسالة، حيث يضرب الأسير أيمن الشراونة لليوم الـ178، فيما يضرب الأسير سامر العيساوي لليوم الـ147 على التوالي، بينما يتوالى إضراب قادة الجهاد الإسلامي جعفر عزالدين وطارق قعدان ويوسف شعبان الذي يقارب على الشهر.

الفصائل الفلسطينية التقت اليوم أمام خيمة التضامن مع الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في مؤتمر صحفي للتضامن مع الأسرى، شاركت فيه مؤسسات رسمية وشعبية، وفصائل وأحزاب سياسية ومختصون ومهتمون بشؤون الأسرى.

وقد أعلنت عدد من الشخصيات الرسمية والمسؤولة عن مشاركتها للأسرى في إضرابها عن الطعام اليوم الاثنين، تضامناً مع المضربين عن الطعام.

الجوع.. وسيلة للمقاومة

الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أكد أن قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال تتفاعل اليوم بشكل كبير، وتشهد حالة من الحراك والتضامن، نظراً لأن الأسرى يرفعون لواء النصر والكرامة لكافة أبناء شعبنا.

وانتقد الدكتور الهندي في حديث لمراسلة "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، صمت العالم العربي والدولي المنظمات الدولية لحقوق الإنسان على الاعتداءات المتواصلة على أسرانا في سجون الاحتلال، مؤكداً على ضرورة التفاعل والإسناد والتضامن من كافة أحرار العالم.

وأكد عضو المكتب السياسي لحركة الإسلامي، أن الأسرى الذين يخوضون إضراباً عن الطعام، وهي إحدى المعارك في وسائل المقاومة الفلسطينية، متوقعاً أن تتصاعد وتيرة الفعاليات التضامنية مع كافة الأسرى.

الأسرى عنوان الصراع

من ناحيته، دعا الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، إلى زيادة وتيرة الفعاليات التضامنية مع كافة الأسرى بالتنسيق مع كل المنظمات والهيئات والأطر العاملة في مجال حقوق الإنسان، ومن داخل الدول العربية الشقيقة في هذه الفعاليات.

وشدد الشيخ عزام، على أن هذه القضية ستبقى في سلم أولويات الجميع، رغم الاختلاف والانقسام سياسياً وفكرياً، مؤكداً على ضرورة الالتفاف حول قضية الأسرى، على اعتبار أنها قضية كل أبناء الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وفصائله.

وقال الشيخ عزام:" شرف لنا جميعاً أن نشارك في الفعاليات التضامنية للأسرى، على اعتبار أن الأسرى هم العنوان البارز للصراع في هذا الوقت، واعتقالهم وإضرابهم هو ضريبة للدفاع عن الوطن والمقدسات الإسلامية وكرامة الشعب الفلسطيني، والأمة جمعاء"، منوهاً إلى أن الأسرى يدفعون ثمن انحيازهم لهذا الحق في مواجهة العدوان الصهيوني الذي تجاوز كل الأعراف والقوانين الدولية.

وأكد الشيخ عزام، على ضرورة أن يتفق الجميع ويلتقي من أجل الاتفاق على برنامج سياسي ومرجعية واحدة، فالوقت والتاريخ لن يشفع لنا، ومن الضروري أن تكون قضية الأسرى فرصة للاتفاق وإنهاء معاناة شعبنا، مشنوهاً إلى أن شعبنا لا يحتاج لمزيد من الأدلة على إصرار شعبنا على قوة شعبنا.

ودعا الشيخ عزام، إلى ضرورة البحث عن أي وسيلة لإنهاء معاناة الأبطال في سجون الاحتلال رموز هذا الوطن، الذين يعيشون مأساة حقيقية وعوائلهم على مدار الساعة.

الاحتلال سيرضخ للمقاومة

أما د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي قال: "إن هذا اليوم مشهود من أيام فلسطين في غزة والضفة المحتلة، حيث يقف الشعب الفلسطيني بفصائله وألوانه وأطيافه تضامناً مع أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الذين يحققون إرادة الشعب الفلسطيني"

وحيا بحر الأسرى الذين يدافعون عن كرامة الأمة الإسلامية وأحرار العالم أجمع، مديناً كافة الانتهاكات التي يتعرضون لها، وشدد على أن المقاومة الفلسطينية سترغم الاحتلال على إطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال.

محررو صفقة شاليط

ومن ناحيته، دعا الأسير المحرر توفيق أبو نعيم المخابرات المصرية لضرورة التدخل لإنقاذ حياة الأسرى المحررين الذين تم إطلاق سراحهم خلال صفقة شاليط ومن ثم أعادت قوات الاحتلال اعتقالهم، منوهاً إلى أن 7 أسرى تحرروا خلال صفقة شاليط، أعادت اعتقالهم.

وقد وجه أبو نعيم كلمة شديدة اللهجة لكافة الإعلاميين والحقوقيين والسياسيين بضرورة إسناد قضية الأسرى والتضامن معهم بكافة الوسائل الممكنة، باعثاً برسالة لكافة أحرار العالم بضرورة رفع الظلم عن الأسرى القابعين في سجون الاحتلال.


فعاليات الأسرى
فعاليات الأسرى
فعاليات الأسرى
فعاليات الأسرى
فعاليات الأسرى
فعاليات الأسرى
فعاليات الأسرى
فعاليات الأسرى
فعاليات الأسرى
 
فعاليات الأسرى