خبر فراونة يدعو لنشر تفاصيل بنود صفقة شاليط

الساعة 07:00 ص|24 ديسمبر 2012

غزة

فراونة يدعو لنشر تفاصيل بنود صفقة شاليط

 

دعا الباحث المختص بشؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، كافة الجهات التي قادت وأشرفت ورعت صفقة " شاليط " في 18 تشرين أول من العام الماضي، إلى نشر تفاصيل بنود ومضمون صفقة التبادل .

وفي تقرير نشره امس الاحد ، رأى فروانة بأن نشر تفاصيل " الصفقة " ووضوحها واطلاع الجميع عليها بمن فيهم الأسرى الذين تحرروا في إطارها، والمؤسسات الحقوقية الفاعلة والناشطة في الدفاع عن حقوقهم ، سيمنح الجميع الحرص، والقوة الإضافية في الضغط على سلطات الاحتلال وإلزامها تنفيذ بنودها، والدفاع عن كافة المحررين في إطار تلك " الصفقة "، والضغط بقوة أكبر لوقف حملات اعتقال المزيد منهم على طريق إطلاق سراح من أعيد اعتقالهم ولا يزالوا في غياهب السجون الإسرائيلية وعددهم ثمانية أسرى .

وأوضح فروانة بأن إسرائيل وضعت كافة من أفرج عنهم في إطار الصفقة في دائرة استهدافها، وان لجوئها فعلياً بإعادة اعتقال بعضهم بات يقلق الآخرين ويهدد مستقبلهم جميعاً، مما يتطلب التدخل لحمايتهم وحماية بنود الصفقة والتي بات من الضروري نشر نصها الحرفي.

وقال فروانة، "نثق بما صدر من تصريحات ، ولكن المعركة القانونية تحتاج الى وثائق رسمية ، في وقت تواصل فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها لبنود الصفقة وفقاً لما أعلن عنه عبر وسائل الإعلام ، عبر ملاحقة الأسرى المحررين واستمرارها باحتجاز ثمانية منهم تنوي إعادتهم لأحكامهم السابقة ، ورفضها التجاوب مع مطالب الأسيرين " أيمن الشراونة " الذي اضرب عن الطعام لمدة ( 174 يوماً ) ، وسامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ ( 144 يوماً ) بالإفراج عنهما .

وأذكر فروانة بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعادت اعتقال ثمانية اسري ممن تحرروا في صفقة التبادل تحت حجج واهية وبهدف الانتقام منهم بناء على أوامر عسكرية قديمة وجديدة ، وتهددهم بفرض الأحكام السابقة عليهم أو إبعادهم إلى خارج الوطن ، فيما أبعدت في وقت سابقة الأسيرة " هناء شلبي " بعد إعادة اعتقالها وخوضها اضرابا مفتوحا عن الطعام استمر ( 44 يوماً ) ، مؤكدا ان اسرائيل تنتهك كل ما أعلن عنه من التزامات تعهدت بها عشية التوقيع على الصفقة وتماطل بعودة 18 أسيرا لديارهم.

وأوضح فروانة بأن اسرائيل لم تكتف بذلك ، وإنما تنتهك أيضاً ما أعلن عنه من التزامات تعهدت بها عشية التوقيع على الصفقة والتي تتعلق بإنهاء كافة العقوبات والإجراءات الإستثنائية التي اتخذتها بحق الأسرى وذويهم عقب اسر " شاليط " وطوال وجوده لدى الفصائل بغزة ، كما وكان من المفترض أن يعود ( 18 ) اسيراً ممن أبعدوا لغزة ، الى ديارهم في الضفة الغربية بعد عام من الصفقة ، أي في الثامن عشر من أكتوبر الماضي ولغاية الآن لم يُسمح لهم بالعودة ؟.

وتضمن التقرير ، شهادة فارس أبو حسن محامي مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان التي اوضح فيها انه "تكررت في الآونة الأخيرة حوادث اعتقال الأسرى المحررين خصوصاً أولئك الذين أُطلق سراحهم في صفقة التبادل الأخيرة، وقال " يتضح من متابعتنا لقضايا هؤلاء، أن المحاكم الإسرائيلية قدمت ضدهم لوائح اتهام تنص على أنهم متهمون بارتكاب مخالفات تتعلق بالاتصال أو التعاون أو الحصول على مساعدات من جهات خيرية ومؤسسات إنسانية تعمل إما في قطاع غزة أو خارج مناطق السلطة الفلسطينية".