خبر مرسي يعتزم تشكيل حكومة جديدة خلال الايام القادمة

الساعة 07:15 م|23 ديسمبر 2012

وكالات

علمت "بوابة الوفد" أن الرئيس المصري محمد مرسي يتجه إلي تشكيل حكومة جديدة خلال أيام قليلة، لتتزامن مع بدء جلسات مجلس الشعب المصري كمجلس تشريعي جديد لحين إجراء الانتخابات البرلمانية.

وأشارت مصادر قريبة الصلة بمؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء إلى أن المقابلة التي حدثت مع الرئيس مرسي والمصرفي العالمي الدكتور هشام رامز، المرشح السابق لرئاسة مجلس الوزراء، قد تسفر عن تكليف رامز لتشكيل الحكومة الجديدة.

وأرجعت المصادر اختيار رامز لرئاسة الحكومة بسبب تدهور الوضع الاقتصادي، وضرورة وجوده لإنقاذ الوضع الاقتصادي.

وعلمت الوفد أن رامز حال تكليفه سوف يقوم بتغيير وزراء المجموعة الاقتصادية بالكامل، وأن هناك كشفا بأسماء الوزراء الجدد المرشحين علي مكتب الرئيس، ومن المتوقع دمج عدد الحقائب الوزارية، لتصل الي 30 وزارة بدلا من 35 حاليا، لتوفير النفقات.

وأشارت المصادر إلي أن مرسي تلقي تقاريرا حول تدهور الأداء الاقتصادي للحكومة الحالية، وأن مؤسسة الرئاسة غير راضية عن المشهد الاقتصادي المتردي، وضعف أداء الحكومة.

ودعا محمد محسوب، وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية، الحكومة المصرية برئاسة هشام قنديل إلى تقديم استقالتها، وذلك عقب موافقة الشعب المصري على الدستور الجديد.

وقال محسوب، وهو من "حزب الوسط الاسلامي" على موقعه الرسمي اليوم الأحد 2012/12/23: "على الحكومة أن تضع استقالتها بيد الرئيس الآن"، مضيفًا "ينبغي البدء بمواجهة المرحلة القادمة برؤى جديدة وأدوات مختلفة".

وأضاف أن "مصر تحتاج في المرحلة القادمة لإصلاح كبير يبدأ بإصلاح طريقة تفكير من يحكم ومن يعارض".

وأردف قائلاً: "هدفنا في حزب الوسط أن تنتقل مصر لحالة دستورية يمكن إدارة الخلاف السياسي على أساسها ولنا بعدها وقفة مع جميع من تلاعب بمصلحة البلد لمصالح خاصة".

وأظهرت النتائج النهائية شبه الرسمية للاستفتاء على مشروع الدستور المصري بمرحلتيه الأولى والثانية التي أجريت يومي 15 و22 من الشهر الجاري عن تصويت 63.9% من الناخبين لصالح المشروع، فيما رفضه 36.1% من الناخبين، بحسب إحصائية للأناضول أعدتها استنادًا لمراسليها في محافظات مصر الـ27 التي أجريت فيها عملية الاستفتاء على مرحلتين.