خبر حماس تنفى وجود خلايا نائمة تابعه لها تسعى للسيطرة على الضفة الغربية

الساعة 11:41 ص|23 ديسمبر 2012

وكالات


قال قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الأحد، لا توجد خلايا نائمة لحركته في الضفة الغربية المحتلة، مضيفا، أن الضفة وقطاع غزة أراض محتلة ومن حق الشعب الفلسطيني أن يدافع عنها ويستردها وهو حق مشروع لا فرق بين حماس وباقي الفصائل الأخرى.

وأضاف القيادي في حماس خليل نوفل، تعليقا على تحذيرات "إسرائيلية" باحتمال استيلاء حماس على الضفة الغربية، أن حركته لا تسعى لذلك وأبنائها بالضفة ويسعون إلى التوافق، وتطبيق المصالحة الفلسطينية الطريق لوحدة الشعب الفلسطيني.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد، عن صحيفة "صاندى تايمز" البريطانية اليوم، أن أجهزة الاستخبارات "الإسرائيلية" أنذرت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باحتمال استيلاء حماس على الضفة الغربية، كما حصل في قطاع غزة، مضيفة أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أصدر تعليماته إلى خلايا نائمة في الضفة، للاستعداد للكفاح بهدف الاستيلاء على الضفة حسب الصحيفة.

وحول ما أعلن عن تعليمات إلى خلايا نائمة في الضفة للاستعداد للكفاح، رفض قيادي حماس التعليق، وقال هذا السؤال يطرح على خالد مشعل، مؤكدا حق الشعب الفلسطيني بأكمله في طرد الاحتلال عن أرضه، كما نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، أن يكون رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، وأعطى أوامره لعناصر الحركة في الضفة الغربية المحتلة للسيطرة عليها.

وأشار الرشق، إلى أن هذه الأخبار الملفقة تقف وراءها جهات صهيونية بهدف التشويش على أجواء المصالحة والأجواء الإيجابية بين فتح وحماس، والفصائل الفلسطينية، وأكد أن حركته تدفع بقوة لإنجاز المصالحة وتوحيد الصف الوطني، وهو ما يقلق العدو الصهيوني ويدفعه لمحاولة إفشاله والتشويش عليه.

من جانبه رأى المحلل السياسي الفلسطيني حمزة أبو شنب، أن تلك التحذيرات "الإسرائيلية" جاءت على خلفية ضعف السلطة الفلسطينية المالي بخلاف الحضور القوى لحركة حماس، الذي ظهر في الاحتفالات التي نظمتها الحركة في مدن الضفة بمناسبة مرور ربع قرن على تأسيسها الأيام القليلة الماضية.

وأشار أبو شنب، في تعليق لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن نتائج استطلاعات للرأي أعلنت مؤخرا تقدم شعبية حماس في الضفة خاصة بعد الحرب على غزة.

وأشارت صحيفة هآارتس "الإسرائيلية"، قبل يومين إلى نتائج استطلاع للرأي العام الفلسطيني أجراه المركز الفلسطيني للسياسات، والرأي العام أفاد أنه لو جرت الانتخابات الرئاسية الفلسطينية بين الرئيس محمود عباس وإسماعيل هنية رئيس حكومة حماس بغزة، لتغلب هنية على أبو مازن، حيث قال 48% من المصوتين أنهم سيمنحون صوتهم لإسماعيل هنية مقابل 45% لأبو مازن.

ورأى المحلل السياسى الفلسطينى حمزة أبو شنب، أن البديل الوحيد لحركة فتح في حال انهيار السلطة هي حماس، مشيرا إلى ضعف باقي الفصائل الفلسطينية الأخرى وتراجع تأثيرها في موازاة وجود قوى لحماس في الضفة الغربية المحتلة، ونبه إلى أن حماس لم تتوقف عن العمل في الضفة منذ عام 2007 "سيطرتها على قطاع غزة" مضيفا، أنها تسعى أيضا لتنشيط العمل العسكري ضد الاحتلال.

وتابع، "منذ عام 2007 والاحتلال يعلن كل فترة عن اكتشاف خلية لحركة حماس"، وأشارت صحيفة صاندى تايمز البريطانية، نقلا عن أجهزة الاستخبارات "لم تحددها" إلى أن هناك مؤشرات قوية على أن إيران تشجع حماس على أن تحل محل فتح، لتصبح الضفة الغربية منطقة ثالثة تدور في فلك إيران، وتقوم بعمليات انتقامية في حال تعرض إيران لضربة عسكرية "إسرائيلية".

ومؤخرا أبدت إسرائيل قلقها من شريط فيديو بثته وسائل إعلام فلسطينية لثمانية من الملثمين، قالوا إنهم شكلوا فصيلاً مقاوما من حركات حماس وفتح والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، لتحرير فلسطين ضد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية أطلق على اسم، "كتائب الوحدة الوطنية، والانتفاضة الفلسطينية".