خبر « معاريف »: التوتر في العلاقات الأردنية الإسرائيلية وصل إلى ذروته

الساعة 08:54 ص|22 ديسمبر 2012

وكالات

كشف المحلل السياسي في صحيفة "معاريف" العبرية، النقاب عن أن التوتر في العلاقات الأردنية الإسرائيلية وصل في الفترة الأخيرة إلى ذروته، وتأزم أكثر من ذلك.

ونقل المحلل عن محافل أمنية رفيعة في تل أبيب تقديراتها بأن الملك عبد الله الثاني، توصل إلى نتيجة مفادها أن الدولة العبرية معنية بالعمل على إسقاط نظامه، واستغلال الفوضى العارمة التي تعم الوطن العربي، لتحويل الأردن إلى دولة فلسطينية، على حد تعبيره المحلل الإسرائيلي.

 

ولفت الصحافي إلى أن الملك عبد الله الثاني أدار ظهره لرئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، منذ انتخابه لمنصبه في مارس من العام 2009، كما أنه قام في الآونة الأخيرة بتصعيد حدة لهجته وانتقاداته ضد إسرائيل وضد رئيس الوزراء نتنياهو.

بالإضافة إلى ذلك، أشار المحلل الإسرائيلي ، إلى المقابلة التي أدلى بها الملك عبد الله لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، والتي أكد من خلالها على أن الكثيرين في المملكة الهاشمية توصلوا إلى نتيجة مفادها أن النظام الحالي في دولة الاحتلال ليس معنيًا بحل الدولتين للقضية الفلسطينية.

أضاف الملك عبد الله الثاني، ما هي الخطة البديلة التي تتبناها "إسرائيل"، وزاد: لقد تابعتم ما جرى مع مصر ومع تركيا، نحن في الأردن، الوحيدون في المنطقة، الذين ما زلنا نحافظ على العلاقات مع إسرائيل، وفي معرض رده على سؤال في ما إذا كانت مصر قد تُقدم على إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل قال إن هذه الإمكانية واردة جدا، جدا، على حد قوله.