خبر محادثات « هادئة » خلف الكواليس بين « إسرائيل » ومصر حول غزة

الساعة 07:06 ص|22 ديسمبر 2012

القدس المحتلة

 

أكد مسؤول "إسرائيلي" أن حكومة الاحتلال ومصر تُجريان مباحثات هادئة وخلف الكواليس، من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من تخفيف القيود على قطاع غزة، وفي نفس الوقت تمنع اعادة تسليح سريع لـ"حماس".

وقال المسؤول أن "إسرائيل" تعتقد أن هناك عدداً من العناصر الحاسمة في ضمان استمرار الهدوء في جنوب البلاد، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" في موقعها الالكتروني الجمعة.

وأضاف أن العنصر الأول يتمثل في منع إعادة تسليح "حماس"، متابعاً: حماس بقدرات ضئيلة أمر من شأنه أن يقلل احتمالات اندلاع جولة عنف أخرى.- على حد زعمه

واستطرد أن "إسرائيل" تدرك أن تخفيف القيود على غزة، وهو الأمر الذي اعترف بأنه يحدث في هدوء، سيمدد فترة وقف إطلاق النار".

وأردف أن "إسرائيل" مهتمة بقوة بإجراء حوار جاد مع النظام الجديد في مصر، وأنه "إذا ما مضينا قدماً إلى الأمام بشأن القضايا المدنية في غزة، نستطيع أن ندعم وقف إطلاق النار ونتواصل مع المصريين بطريقة ايجابية، وهذا في حد ذاته سيكون مفيداً".

وقال أنه رغم المباحثات، لا يجب أن يكون هناك أوهام بشأن الوضع في غزة أو إمكانية انفجاره، متابعاً أن الردع العسكري "الإسرائيلي" مازال العنصر الأهم في تأمين الهدوء.

يُشار إلى أن "إسرائيل" شنت عملية "عامود السحاب" ما بين 14-21 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي على قطاع غزة، والتي انتهت بالتوصل لتهدئة بوساطة مصرية، بعد ثمانية أيام خلفت عشرات الشهداء والجرحى.