خبر رافضاً انتقادات الاستيطان..نتنياهو: الأمم المتحدة لا تعنيني

الساعة 06:37 ص|22 ديسمبر 2012

القدس المحتلة

 

في مقابلة مع القناة التلفزيونية الثانية، مساء الليلة، رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو الانتقادات الموجهة لمخططات البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة.

وقال نتانياهو إنه لا يعنيه ما تقوله الأمم المتحدة، وأن القرار بالبناء ليس له علاقة بالانتخابات أو بنصائح المستشار السياسي أرتور فينكلشطاين.

وقال نتانياهو إن الحديث عن "موقف مبدئي"، مضيفا "نحن نعيش في دولة يهودية، والقدس هي عاصمة "إسرائيل"، وحائط المبكى ليس منطقة محتلة. سوف نبني في القدس وهذا حقنا، ولا يعنيني ما تقوله الأمم المتحدة". على حد تعبيره.

ولدى سؤاله عن القرار بتقديم أفيغدور ليبرمان للمحاكمة، قال إنه فعل الصواب باستقالته، وإنه يأمل أن يثبت براءته ليعود في الفرصة القادمة.

كما سُئل عن تصريحات نفتالي بينيت، يوم أمس، وعن تأييد الأخير لموشي فيغلين لرفض الأوامر العكسرية بإخلاء بؤرة استيطانية أو مستوطنة، قال نتانياهو إنه يعتقد أن وجود الدولة يعتمد على الجيش، ومن يرفض لن يكون في الحكومة القادمة.

مع الإشارة إلى أن بينيت تراجع عن تصريحاته، وقال إنه يعارض رفض تنفيذ الأوامر العسكرية، مشيرا إلى أنه نفذ الأوامر العسكرية طيلة سنوات خدمته العسكرية التي بلغت 22 عاما.

تجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن قد أدان بأغلبية 14 صوتاً "إسرائيل" على قرار البناء الاستيطاني في المنطقة E1.

وبحسب مصدر في الخارجية "الإسرائيلية" فإن الولايات المتحدة منعت إصدار بياني رئاسي مشترك للدول الأعضاء في مجلس الأمن، كما منعت إجراء تصويت على قرار بالإدانة الرسمية.