خبر نقابة الصحفيين تدين استمرار اعتقال أمن السلطة للمصور الصحفي أحمد الخطيب

الساعة 11:19 ص|20 ديسمبر 2012

غزة

دانت نقابة الصحفيين بغزة اليوم الخميس، استمرار اعتقال أجهزة أمن السلطة للمصور الصحفي أحمد الخطيب الذي يعمل في قناة الأقصى الفضائية في رام الله بالضفة المحتلة لليوم الثالث على التوالي.

وكان جهاز الأمن الوقائي اقتحم مساء الثلاثاء الماضي منزل الزميل الخطيب الكائن في بلدة بيتونيا غرب المدينة والقيام باعتقاله بعد العبث بمحتويات المنزل.

وأكدت زوجة الزميل الخطيب أن نحو 12 عنصرًا من جهاز الأمن الوقائي بعضهم بلباس عسكري وآخرين بلباس مدني، داهموا منزلهم في بلدة بيتونيا وقاموا بتفتيشه واعتقال زوجها ومصادرة عدد من أشرطة الفيديو.

والزميل الخطيب "26 عاماً" يعمل مصوراً لقناة الأقصى الفضائية منذ أربع سنوات وهو والد لطفلة رضيعة.

واعتبرت النقابة، أن استمرار اعتقال المصور الخطيب لليوم الثالث على التوالي يشكل صفعة جديدة للإعلام الفلسطيني الذي بدأ يتنفس شيئا فشيئا من قبضة أمنية فرضت سطوتها وجبروتها عليه ومنعته من التحرك بحرية والتغطية الإعلامية المهنية لكل الأحداث التي تجري في الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين وإزاء هذا التصرف المرفوض والمستنكر جملة وتفصيلا، أن كل المبررات التي ساقتها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية لعمليات اعتقال وملاحقة الصحفيين، هي مبررات واهية، وتأتي لتسويق عملية التكميم للأفواه وحجب الصورة والحقيقية.

ودعت نقابة الصحفيين للإفراج الفوري والسريع عن الزميل الخطيب لتطالب كل المؤسسات العربية والدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والاتحادات الإعلامية والنقابية ونواب المجلس التشريعي الفلسطيني في الضفة الغربية بالتدخل لوقف مهزلة ملاحقة واعتقال الصحفيين والعمل على الإفراج فورا عن الزميل "الخطيب".

وقالت:"لا يجوز أن تخرج السلطة الفلسطينية في الضفة للحديث عن المصالحة، بينما أجهزتها الأمنية تناقض كل تلك التصريحات بأفعالها على الأرض باستهدافها للصحفيين".