خبر عطون يطالب مصر بالتدخل لإنقاذ حياة الأسيرين شراونة والعيساوي

الساعة 10:04 ص|19 ديسمبر 2012

رام الله

قال النائب الحمساوي و المبعد من القدس إلى رام الله أحمد عطون، أن إعتداء قوات الاحتلال الصهيوني على الأسير المضرب عن الطعام سامر العيساوي وعائلته في المحكمة بالأمس يدلل على العقلية الإجرامية التي يتمتع بها الاحتلال.

وأستنكر عطون "الإعتداء الوحشي" على عائلة العيساوي من قبل وحدات "الناحشون" الصهيونية ومن ثم اعتقال كريمتهم شيرين عيساوي بعد مداهمة منزل عائلتها ببلدة العيساوية شمال مدينة القدس المحتلة.

وأضاف عطون: " الإعتداء على عائلة عيساوي واعتقال المحامية شيرين محاولة صهيونية فاشلة لإسكات صوت الحق المدافع عن قضية عادلة عملت على فضح جرائم الاحتلال وإظهار جزء من حقيقته العنصرية".

وأكد عطون أن محاولة الاحتلال تلفيق تهم للمحامية شيرين وشقيقها سامر بأنهما حاولا الإعتداء على شرطي صهيوني في المحكمة "تهمة باطلة ولا أساس لها من الصحة، ومحاولة صهيونية بغيضة لحرف النظر عن جوهر القضية الأساس".

وتابع:" كل ما يحصل مع عائلة العيساوي محاولات وإجراءات صهيونية لحرف القضية عن مسارها الصحيح لمنحى آخر في إطار يسمح للاحتلال بإبقاء الأسير سامر وغيره في السجون دون أن يحرج دولة الاحتلال".

وفي ذات السياق أيضاً، أكد عطون أنه إتصل بالأمس بالقنصل المصري في الأراضي الفلسطينية، همام أبو زيد، ووضعه في صورة الحدث بشكل عام وطالبه بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام لا سيما الأسيرين أيمن شراونة وسامر عيساوي اللذان دخلا مرحلة صحية حرجة جراء الإستمرار بالإضراب عن الطعام لمدة تجاوزت الـ 6 أشهر.

وشدد عطون على ضرورة التدخل المصري الفاعل لإنقاذ هؤلاء الأسرى خاصة أن مصر كانت الراعية لصفقة وفاء الأحرار، ووقف الإعتداءات الصهيونية بحق عائلاتهم لا سيما وأنه كان لمصر دوراً مميزاً من ذي قبل في مثل هذه القضايا.