خبر عزام: الاسرى يتأثرون بالواقع السياسي على الساحة الفلسطينية

الساعة 08:12 م|18 ديسمبر 2012

وكالات

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام أن أوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الاسرائيلية صعبة جداَ خصوصاً في السنوات الأخيرة وفي هذه المرحلة، لافتاً إلى أنهم يعانون معاناة كبيرة بفعل سياسات إدارات السجون الإسرائيلية التي تغيرت إلى الأسوأ.

و عبر عزام خلال حديث صحفي عن قلقه الشديد على حياة الأسرى المضربين عن الطعام، موضحاً أن الأسرى كانوا يتأثرون أحياناً بالواقع السياسي الذي تعيشه الساحة الفلسطينية، على صعيد الإنقسام الفلسطيني الداخلي المستمر منذ ما يقارب ستة أعوام.

  وأكد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" أن حركته تحاول بذل كل الجهود من أجل تحصين وحماية الواقع الإعتقالي السيء، الذي يواجهه الأسرى الفلسطينيون في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، مشيراً إلى أنهم يعملون على أن تظل الحركة الوطنية الأسيرة حركة واحدة وموحدة في مواجهة سياسات الإعتقال الإسرائيلية داخل السجون، ومتفقة على برامج مشتركة لمواجهة القهر والظروف المرعبة التي تفرضها إدارات السجون.

 و بخصوص المطلوب من الفصائل الفلسطينية والسلطة الفلسطينية في رام الله، أشار عزام إلى أن قضية الأسرى تحتل أولوية كبيرة لدى كل شرائح الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن المطلوب زيادة الفعاليات والجهود المبذولة من أجل الدفاع عن قضيتهم ونصرتهم، والعمل على تحريرهم من الأسر.

  وحول وضع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بعد العدوان الأخير على القطاع، قال عزام: "نحن لا نريد أن نبالغ في تصوير قوة المقاومة، لكن ما نود التأكيد عليه هو أنها مصرة على الدفاع والتصدي للعدوان والرد عليه بكل ما أوتيت من قوة وإمكانيات".

  وتابع: "صحيح أن إمكانات المقاومة لا تقاس بما تمتلكه إسرائيل، لكنها تصر على الوقوف بقوة وشجاعة في مواجهة العدوان، وأن الشعب الفلسطيني بأسره يحمي المقاومة ويوفر لها بيئة الصمود".