خبر إضراب جزئي للموظفين الفلسطينيين بسب تأخر الرواتب

الساعة 03:47 م|18 ديسمبر 2012

وكالات

قال نقيب العاملين في الوظيفة العمومية الفلسطيني بسام زكارنة اليوم الثلاثاء، إنه رغم إعلان حرب من جانب وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان بشأن عائدات الضرائب التي تم حجزها، إلا أن برامج العاملين ستكون برامج صمود وتحد جنبا إلى جنب مع القيادة الفلسطينية لمواجهة سياسة القرصنة الإسرائيلية.

 وأوضح زكارنة أن إضراب اليوم جزئي ويطالب الدول العربية بتقديم الدعم للحكومة الفلسطينية فيما سيكون إضراب الغد وبعد غد شاملا في جميع المؤسسات الحكومية دون توجه الموظفين إلى أماكن عملهم ، مشيرا إلى أن هذه الخطوات التصعيدية جاءت لتقليل ساعات العمل واستمرار الخدمة للمواطن الفلسطيني من أجل التخفيف عليه حيث لم يعد بمقدوره أن يدفع تكلفة المواصلات.

 ولفت إلى أن جميع توجهات العاملين ستكون ضد القرصنة والاحتلال الإسرائيلي ، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية عاجزة ودمرت كل القطاعات الفلسطينية والزراعية والحكومية ولم تضع أية خطة لمواجهة المعوقات كما لا يوجد أشخاص لديهم خبرات لحل هذه الأزمة.

 وفيما يتعلق بدور الحكومة..طالب زكارنة بضرورة أن تتحدث الحكومة مع البنوك لصرف رواتب أو سلفة للموظفين ، قائلا "إن هذا ليس بالمستحيل كما فعل البنك العربي الإسلامي الذي دفع للموظفين كامل رواتبهم دون فوائد ، مؤكدا أن على الحكومة أن تكون حكومة صمود من خلال وقف التنسيق الأمني الكامل مع إسرائيل ومنع دخول البضائع الإسرائيلية إلى الضفة ما دام لها بديل".

 وأعرب عن استعداد العاملين للوقوف مع القيادة الفلسطينية في مواجهة سياسة الابتزاز الإسرائيلي فضلا عن استعدادهم لأي برنامج شراكي مع الحكومة، مضيفا "ودفع ثمن هذا الصمود طالما أن إسرائيل مصرة على المواجهة.. فنحن أيضا مصرون على المواجهة".