خبر ناشط سياسي مصري يزور « إسرائيل » للمشاركة في مؤتمر عن الثورة المصرية!!

الساعة 03:15 م|18 ديسمبر 2012

وكالات

كشف موقع "ميكفون" الإخبارى "الإسرائيلي" عن مشاركة الناشط السياسي المصري مايكل نبيل في مؤتمر عن الثورة المصرية تعقده "الجامعة العبرية" بمدينة القدس المحتلة فى إسرائيل يوم الأحد المقبل.

وأوضح الموقع، أن نبيل سيسرد خلال المؤتمر التجربة التى مر بها خلال أحداث الثورة وحبسه لمدة 302 يوما دون محاكمة بسبب هجومه على القوات المسلحة بألفاظ غير لائقة على مدونته الخاصة.

وقال تسفى سنجر، محرر الموقع للشئون المصرية، إنه لأول مرة بعد الثورة فى مصر تستضيف إسرائيل مدونا مصريا، واصفا إياه بأنه أحد أبطال ميدان التحرير، وذلك ضمن مؤتمر لأبحاث البروفيسور هارى ترومان فى الجامعة العبرية بالقدس.

وأشار الموقع "الإسرائيلي" إلى أن نبيل يعد ناشطا في مجال حقوق الإنسان المصرية، وأحد أبطال ثورة ميدان التحرير فى مصر، مضيفا أن الأستاذ إيلي فور المتخصص في الشأن المصري بمعهد ترومان التابع للجامعة العبرية، أوضح أن زيارة نبيل هي بداية لفتح الآفاق بين الجامعة العبرية والربيع العربي.

وأوضح الموقع "الإسرائيلي"، أن نبيل سيروى أمام أساتذة معهد ترومان بالجامعة العبرية قصته الشخصية والتغيرات السياسية في السلطة في مصر والعلاقات بين مصر وإسرائيل، وذلك في تمام الساعة 10:30 صباح يوم الأحد، مضيفا أنه سوف يكون هناك مؤتمر صحفي مع نبيل، يتحدث خلاله عن علاقته بإسرائيل وعلاقات مصر بتل أبيب ورغبته في زيارته لها.

وقال نبيل للموقع الإسرائيلي: "إنه بعد سنوات من محاولاته للوصول إلى "إسرائيل"، والتي لم تنجح بسبب رفض السلطات السماح له بهذه الزيارة، حان الوقت للعمل أخيرا للذهاب إلى هناك وفتح محادثات عن السلام وصناعته".

وأضاف الناشط السياسي، أن زيارته لإسرائيل تأتى في ظل اعتراضه الشديد على النظام المصري الحالي.

وقال الموقع "الإسرائيلي"، إن نبيل يعتبر النظام الحالي في مصر بأنه نظام ديكتاتوري، لا يختلف عن النظام السابق، مشيرا إلى أنه قد أسس حركة عام 2009 ضد التجنيد العسكري في البلاد.

وأشار الموقع "الإسرائيلي، إلى أن نبيل ظل في السجن لفترات طويلة خلال النظام السابق ثم تم اعتقاله مجددا خلال الثورة المصرية، بسبب هجومه على الجيش المصري واعتراضه مجددا على التجنيد الإجباري، والذي اعتبره أنه ينتهك حقوق، وأثناء وجوده في السجن، بدأ إضرابا عن الطعام لفترات طويلة وشك للموت، وأن منظمة العفو الدولية اعتبرته سجين رأى، وطالبت بالإفراج عنه حتى تم إطلاق سراحه في أوائل عام 2012.