خبر « ديختر » يقضي زيارته في لندن قرب السفارة الإسرائيلية خشية اعتقاله

الساعة 12:55 م|18 ديسمبر 2012

وكالات

كشفت مصادر إسرائيلية أن وزير الجبهة الداخلية والرئيس السابق للشاباك، افي ديختر، وصل إلى بريطانيا وسط حراسة مشددة ويقضي وقته بمحاذاة السفارة الإسرائيلية في لندن للتوجه إليها في حال لوحظت تحركات من قبل السلطات البريطانية لاعتقاله.

وأدين ديختر كمجرم حرب بعد الدعاوى التي وجهت ضده بعد اغتيال القيادي في حماس صلاح شحادة في غزة عام 2002، وجرائم قتل أخرى بحق فلسطينيين.

وجاءت زيارة ديختر بعد أكثر من ثلاث سنوات لم يسافر خلالها أي مسئول عسكري أو سياسي إسرائيلي ممن قدمت ضدهم شكاوى بتهم ارتكاب جرائم حرب، إلى بريطانيا، خشية اعتقالهم. لكن الضغوط التي مارستها "إسرائيل" خلال هذه الفترة أدت إلى إجراء تعديلات في القانون ضمنت من خلالها عدم ملاحقة قياديين أدينوا  في الشكاوى الفلسطينية، التي قدمت ضدهم في المحاكم البريطانية.

ولكن تبقى هناك مخاوف اسرائيلية من تعقب زيارة إسرائيليين إلى بريطانيا ورصد ثغرات في القانون تتيح اعتقالهم، وهذا ما دفع ديختر إلى اختيار مكان إقامته بمحاذاة السفارة الإسرائيلية لضمان الهرب واللجوء إليها قبل التمكن من اعتقاله.

يشار إلى أن ديختر يشارك في مؤتمر لإحدى المنتديات المشتركة "الإسرائيلية – الاسترالية- البريطانية"، من تنظيم رجل الأعمال اليهودي الاسترالي ألبر دادون، الذي أكد لديختر قبل السفر انه قد طلب تأكيدات رسمية بعدم المساس بأي شخصية تأتي لحضور المؤتمر.