خبر « مؤسسة الأقصى » تحذر من مخططات التهويد في « البراق »

الساعة 08:33 ص|18 ديسمبر 2012

القدس المحتلة

حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث العالمين العربي والإسلامي من مخططات التهويد في منطقة البراق، التي صرح بها رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدة أن "حائط البراق جزء لا يتجزأ من المسجد الاقصى المبارك، وهو حق خالص للمسلمين، كما أكدت ان مدينة القدس المحتلة عربية المنشأ وإسلامية التاريخ والحضارة".

وجاء بيان مؤسسة الأقصى الصادر الاثنين، رداً على تصريحات بنيامين نتنياهو، خلال مشاركته السبت في مراسم إضاءة ما يسمى بشموع عيد الـ"الحانوكا" ووداع وزير خارجيته المستقيل افيغدور ليبرمان في ساحة البراق، حيث ادعى فيها أن "حائط البراق هو ملك وارث يهودي، وكذلك القدس القديمة، وأنها ملك لليهود منذ 3000 عام، وستبقى لهم"، على حد قوله.

من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، المحامي زاهي نجيدات: "إن الأوهام لا تغير من الحقيقة شيئا، فإسلامية وعروبة القدس واضحة وضوح الشمس في النهار، وأقوال نتنياهو هي برقية شر ورسالة شؤم حري بالأمة المسلمة والعالم العربي الالتفات إليها، وأخذ الدور المطلوب لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي".

وفي سياق متصل، أرسلت منظمات إسرائيلية تنشط في الدعوة لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى، لنتنياهو رسالة تطالبه بالسماح لهم بوضع شمعدان الهيكل المزعوم داخل مبنى قبة الصخرة المشرفة وإضاءته في عيد الشموع اليهودي، أو في الأيام القريبة القادمة، وذلك ضمن نشاطهم المتصاعد والمستهدف للمسجد الأقصى المبارك.