خبر أبو ردينة :سنتوجه إلى مجلس الأمن وهناك خطوات أخرى

الساعة 06:55 ص|18 ديسمبر 2012

رام الله

أكد نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة، في تصريح ل صحيفة "الأيام"، أن الرئاسة تُدين بأشد العبارات استمرار القرارات الاستيطانية الإسرائيلية على أراضي الدولة الفلسطينية، والتي كان آخرها قرار إقامة 1500 وحدة استيطانية في مستوطنة (رامات شلومو) في القدس.

وقال أبو ردينة، في اتصال هاتفي من روما: "ندين بشدة هذه الهجمة الاستيطانية الإسرائيلية على أراضي الدولة الفلسطينية ونعتبر هذه القرارات بمثابة تحد للمجتمع الدولي الذي صوّت منذ أيام قليلة لصالح دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة وعاصمتها القدس الشرقية".

وأضاف: "في مواجهة هذا التحدي الإسرائيلي للمجتمع الدولي وهذا التصميم الإسرائيلي على تدمير حل الدولتين، فإن كل الخيارات ستكون مفتوحة بما فيها التوجه إلى مجلس الأمن الدولي إلى جانب خطوات أخرى سيكون لها تأثير لمنع تنفيذ الحكومة الإسرائيلية قراراتها الاستيطانية هذه".

وشدد أبو ردينة على أن "القرارات الاستيطانية الإسرائيلية هي بمثابة تهديد لفرص الأمن والاستقرار في المنطقة، وعليه فإن إسرائيل وحدها تتحمل عواقب هذه القرارات".

من جهته، طالب كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الإدارة الأميركية بأن "تصوت لصالح القرارات الفلسطينية التي ستقدم لمجلس الأمن ضد الاستيطان الإسرائيلي".

وقال عريقات في اتصال مع وكالة فرانس برس: "لا يمكن أن تبقى إسرائيل فوق القانون ويجب أن تلتزم بالقانون ونحن ندرس خياراتنا حيث لا بد من وضع حد للعبثية الإسرائيلية بأمن واستقرار المنطقة وتحديها للعالم وللشعب الفلسطيني الذي تحتل أراضي دولته".

وأضاف: "رغم أننا ندين بشدة هذا القرار الاستيطاني ونطالب العالم بوقفه فإنه أصبح مطلوباً أن نتخذ خطوات أخرى لوقف هذا السرطان الاستيطاني الذي تصعده حكومة إسرائيل".