خبر الدكتور الهندي: ندعو لتشكيل أوسع لجنة فعاليات مشتركة إسناداً للأسرى

الساعة 03:15 م|17 ديسمبر 2012

غزة (تغطية خاصة)

دعا الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية إلى تشكيل أوسع وأكبر لجنة فعاليات مشتركة يتوحد خلفها كافة الشعب الفلسطيني نصرة وإسناداً للأسرى داخل معتقلات الاحتلال الصهيوني.

وقال الهندي خلال كلمة له في مؤتمر شعبي حاشد بعنوان (كرامتي أغلى) نظمته حركة الجهاد الإسلامي إسناداً للأسرى في الذكرى الأولى لمعركة الأمعاء الخاوية :"يجب الوقوف صفاً واحداً والتوحد خلف قضية الأسرى المضربين عن الطعام، ولذلك ندعو وباسم الفصائل إلى حشد الفعاليات والطاقات في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة لنصرة الأسرى".

وأوضح الهندي انه سيتم إقامة خيمات تضامنية تحوي العديد من الفعاليات كالندوات والمسيرات والإعتصامات لتعبير عن التضامن الفعلي مع الأسرى المضربين عن الطعام، وذلك في كافة مدن الضفة المحتلة ونصب خيمة اعتصام دائمة أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة.

وقال "المعركة التي يخوضها الأسرى المضربين عن الطعام جزء لا يتجزأ من المعارك التي تخوضها المقاومة الفلسطينية بكافة أشكالها العسكرية منها والسياسية".

وأضاف:"في الذكرى الأولى للأمعاء الخاوية ما أنتفض الأسرى في سجونهم إلا لعدة أهداف أهمها التصدي لسياسة السجان الصهيوني والتصدي للسياسة العنصرية والقوانين الجائرة التي تقترفها المحاكم الإسرائيلية ضدهم والتصدي لسياسات التي تحاول أزلالهم كالإهمال الطبي والتفتيش العاري والعزل ألإنفرادي".

واستدرك قائلاً: "في هذه الذكرى ندعو أن يكون إضراب الأسرى وتضامن الشعب الفلسطيني معهم عامل لتوحيد الكل الفلسطيني بكافة أضيافه من اجل الحفاظ على الثوابت الوطنية من بينها الأسرى".

 وجدد الهندي استمرارية حركته في مقارعة الاحتلال الصهيوني حتى تحرير كل الأسرى القابعين بسجون العدو.

ولفت أن الأسرى انتصروا بإضرابهم عن الطعام على الرغم من كل المحاولات الحثيثة التي أنتهجها الاحتلال للالتفاف على إضرابهم.

وفي سياق متصل بارك الدكتور الهندي الحملة التضامنية الإلكترونية مع الأسرى المضربين عن الطعام والتي أطلقها عدد من نشطاء الإعلام الجديد عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

من جانبه قال الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس ياسر صالح إن "الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لأبشع الانتهاكات داخل المعتقلات الإسرائيلية لذلك كله انتفضوا في وجهه وأعلنوا إضرابهم رفضاً منهم لسياسته".

وذكر أن من بين تلك الانتهاكات الاعتقال الإداري الذي يتنافى مع الحقوق والمواثيق الدولية والإنسانية.

وأكد صالح ارتفاع معدلات المرضى نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تنهجه السلطات الإسرائيلية بحقهم لافتاً أن أعدادهم تفوق 1000 أسير يعانون المرض نتيجة الإهمال.

وأوضح أن سلطات الاحتلال مستمرة  بسياسة الحكم الإداري مشيراً أن الأسرى خطو تجاه إلغائه خطوات حثيثة أولها تعريف العالم أجمع بحرمتها وانتهاج سلطات الاحتلال للإعتقال من هذا النوع بحقهم.

واشار صالح أن الأسرى حققوا العديد من الإنجازات نتيجة إضراباتهم المتواصلة أهمها تحسن شروط حياتهم داخل السجون الإسرائيلية.

وأضاف :"من ضمن انتصارات الأسرى انخفاض معدل الحكم الإداري إلى النصف بعد عام من معركة الأمعاء الخاوية".

 وطالب صالح جمهورية مصر العربية إلى ضرورة التدخل العاجل كونها الراعي الرئيسي لصفقة "وفاء الأحرار" والإفراج عن الذين تم اعتقالهم وكانوا ضمن الصفقة ومن بينهم الأسير العيساوي والشروانة.