خبر الأسير جمال الهور يروي تفاصيل الاعتداء عليه في سجن « نفحة »

الساعة 01:15 م|16 ديسمبر 2012

رام الله

 أكد القيادي الأسير جمال الهور أن الأسرى في سجن "نفحة " سيخوضون معركة مع إدارة السجن عبر خطوات احتجاجية واسعة يمكن أن تمتد لعدة سجون إذا لم تستجب لمطالبهم العادلة والمشروعة ووقف الممارسات التعسفية التي تصاعدت بشكل خطير بحقهم.

 

وخلال زيارة محامي نادي الأسير، للأسير الهور ممثل أسرى حركة حماس في سجن "نفحة" ، أفاد أن الأسرى يترقبون ردود الإدارة لتحديد خطواتهم بعد الأحداث الخطيرة التي شهدها السجن يوم 3-12 والتي استهدف فيها شخصيا.

 

الأسير الهور من مدينة الخليل والمعتقل منذ تاريخ 10/4/1997، ويقضي حكما بالسجن المؤبد 5 مرات إضافة لـ18 سنة، تعرض  وباقي الأسرى في قسم 11، إلى اعتداء وحشي ومفاجئ من قبل وحدة "اليماز"  التي اقتحمت القسم بذريعة التفتيش وقامت بشكل سريع ومباشر ودون مقدمات بسحب الأسير بقسوة من وسط الغرفة إلى زاويتها"، وانهالوا عليه بالضرب على كافة أنحاء جسده، مما أصيب بجرح في جفنه وبدأ ينزف بقوة  الأمر الذي أثار غضب وسخط  الأسرى من هول المنظر.

 

ورداً على ذلك  استنفر الأسرى وشرعوا في طرق على الأبواب والتكبير بأعلى الأصوات ورغم ذلك لم تنتهي المداهمة حتى تفتيش الغرفة بصوره همجيه وتدمير محتوياتها، تحت مرأى مدير السجن أو ضباط السجن .

 

موضحا أنها ليست المرة الأولى خلال العام الحالي التي يتعرض فيها للاعتداء فقد تكرر الموقف في سجون "ريمون "وفي "ايشل" .

 

وطالب الأسير بمنع دخول هذه الوحدة لكافة السجون قبل تفاقم الأمور، مذكرا بأحدث جرت وأدت إلى استشهاد الأسير محمد الأشقر، و رفض الهور العلاج الذي تقدمه الإدارة،  وقال الأسير " إن الأسرى ابلغوا الإدارة أنهم ليسوا ضد التفتيش ولكنهم يرفضون الأساليب والأدوات والإجراءات خاصة التفتيش العاري والليلي  المذل.

 

وفي ضوء ردود الأسرى ، أفاد الهور أن الأسرى أغلقوا السجن لمدة 3 أيام وحذروا الإدارة من إدخال تلك الوحدة للأقسام، وطالبوا بعدم دخول مجموعة من الضباط والسجانين سلموا قائمة بأسمائهم للإدارة التي ردت على المطلب بحضور بعضهم بشكل استفزازي وقاموا بجولة بالأقسام مما أدى لاستنفار الأسرى .

 

وأكد الأسير الهور،أن الأقسام في سجن نفحه تشهد توترا ملحوظ ، وأمس أغلقت الإدارة قسمهم كعقاب بعد استنفار وما صاحب ذلك من الطرق على الأبواب والصراخ بالتكبيرات. وابلغ الأسير المحامي ، أن الأسرى بانتظار ردود الإدارة حول مطالبهم ومنها التفتيشات ومعاملة الأهالي خلال الزيارات وإذا لم تستجب لمطالبهم سينفذون خطوات تصعيديه مثل إرجاع الوجبات وإغلاق السجن والامتناع عن التعاطي مع الإدارة .