خبر استطلاع جديد يظهر تقدم اليمين الصهيوني المتطرف في الانتخابات المقبلة

الساعة 02:17 م|14 ديسمبر 2012

القدس المحتلة

أظهر استطلاع جديد للرأي نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية في عددها الصادر صباح اليوم الجمعة أن قائمة الليكود بيتنا تراجعت إلى 35 مقعداً على حساب حزب جديد أسسه الصحافي الروسي الأصل دافيد كون، والذي بحسب الاستطلاع سيحصل على مقعدين.

وبيَّن الاستطلاع تراجع الليكود إلى 35 مقعدا ليقف عدد مقاعد كتلة اليمين المكونة من الليكود بيتنا، البيت اليهودي و"عوتسما ليسرائيل" إلى 48 مقعدا، بينما تحصل شاس ويهدوت هتوراة على 17 مقعدا.

أما في كتل الوسط واليسار، فيظهر الاستطلاع هذه المرة اختفاء كاديما كليا، ويحصل حزب لبيد على 8 مقاعد، بينما تعزز تسيبي ليفني قوتها إلى 11 مقعدا ويحصل حزب العمل على 19 مقعدا، ويحصل حزب ميرتس على 4 مقاعد.

وفي الأحزاب العربية التي حافظت على قوتها إذ يحصل التجمع الوطني الديمقراطي على 3 مقاعد وتحصل الجبهة على 4 مقاعد، والموحدة على 4 مقاعد.

وبحسب نتائج استطلاعات جديدة للرأي العام والتي أظهرت نتائج مشابهة لتلك الاستطلاع فإن أحزاب اليمين والأحزاب الدينية ستحصل على ما لا يقل عن 65 مقعدا برلمانيا في حال أجريت الانتخابات اليوم، أي أغلبية مقاعد الكنيست القادمة.

ووفقاً للنتائج فإن الليكود بيتنا سيحصل ما بين 35-39 مقعداً، في حين سيحصل كل من حزب البيت اليهودي و"عوتسما ليسرائيل" و شاس ويهدوت هتوراة والمعروفة بالأحزاب الدينية المتشددة على 27-29 مقعداً، بينما يحافظ حزب العمل على قوته بحصوله على 19-20 مقعداً، وحزب الحركة برئاسة ليفني سيحصل على 10-11 مقعداً، أما حزب لبيد فقد هبط إلى 9-11 مقعداً، فيما تحافظ الأحزاب العربية على رصيدها بالحصول على 11 مقعداً، ويبقى حزب ميرتس على 3-4 مقاعد في الانتخابات المقبلة.

أما بقية الأحزاب فستحصل على مقعدين على الأكثر، أو لن تتجاوز نسبة الحسم، وتأتي هذه النتائج وفقاً لآخر الاستطلاعات التي نشرتها الصحف الإسرائيلية ممثلة بصحيفة معاريف ويديعوت أحرنوت و"إسرائيل اليوم".