خبر وعدت بكسر الفيتو - الجهاد الاسلامي تتحدى « إسرائيل »

الساعة 09:03 ص|14 ديسمبر 2012

غزة

ما أن كُشف عن زيارة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبدالله شلح ونائبة زياد النخالة إلى قطاع غزة مسقط رأسهما بعد غياب دام 26 عاما حتى سارعت "إسرائيل" إلى إبلاغ الجانب المصري بأنها سوف تخرق اتفاق التهدئة إذا دخلا غزة وستقوم باستهدافهما، إلا أن غزة خرجت لتقول لـ شلح والنخالة "منعوكم لكن قلوبنا لكم .. وطن" وهي رسالة تحدي لإسرائيل.

فقد استيقظ مواطنون في أنحاء متفرقة من القطاع يوم الخميس على نشر يافطات ضخمة من قبل العمل الجماهيري التابع لحركة الجهاد الاسلامي يوجد عليها صورة للأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي ونائية زياد النخالة وكتب عليها "منعوكم لكن قلوبنا لكم .. وطن"، من أجل تسليط الضوء على ان غزة لا زالت محاصرة على كل المستويات.

الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب قال "معا": "إن هذه اليافطات تأتي في اطار تسليط الضوء على قضية منع الامين العام رمضان شلح ونائبة زياد النخالة من دخول قطاع غزة بعد غياب دام 26 عاما، رغم ان غزة بلدهم الاصلية".

وأضاف شهاب "هي ايضا رسالة تحدي لإسرائيل وليفهم الجميع انه طالما اسرائيل تريد ان تقول انها تتحكم بالقطاع وتمنع من تشاء من الدخول فمعنا ذلك ان غزة تعيش حالة حصار على كل المستويات".

وتابع: "ان موضوع زيارات غزة غير مدرج ضمن اتفاق التهدئة، لكن يعتبر هذا التعنت الاسرائيلي انتهاك صريح للتهدئة، وجرى الحديث مطولا مع الجانب المصري بهذا الملف عن كيفية منع شلح والنخالة من دخول غزة.

وأردف شهاب "ان الجانب المصري تعامل بجدية مع الموقف الاسرائيلي لذلك لم ينسق لهذه الزيارة وانها أجلت لتفويت الفرصة على الاحتلال".

وأكد الناطق باسم حركة الجهاد انه من حق أي فلسطيني ان يعود الى وطنه، وليس من حق اسرائيل ان تضع "فيتو" على منع أي فلسطيني من الدخول او الخروج من القطاع.

وأكد شهاب ان حركة الجهاد لن تقبل بان تفرض اسرائيل نفسها على قطاع غزة، مشيرا الى ان المقاومة كسرت سياسات اسرائيلية في الحرب الاخيرة ولكن الجولات قادمة مع الاحتلال.

ووعد الناطق باسم الجهاد ان حركته سوف تكسر هذا الفيتو الاسرائيلي على منع قياداتها من دخول القطاع او أي فلسطيني اخر، وقال "نعدكم سنكسر هذه المعادلة على طريقتنا".

يذكر ان رمضان شلح غادر قطاع غزة في العام 1986وهو مطلوب للاحتلال الاسرائيلي وللإدارة الأمريكية، كما ابعد نائية زياد النخالة في العام 1987 الى لبنان بعد ان وصفه الاحتلال بانه مهندس الانتفاضة الاولى.

ويشار الى ان النخالة خرج من السجون في صفقة تبادل في العام 1985.

 


شلح