خبر اليسار « الإسرائيلي » يطلق حملة لتقديم جنود الاحتلال بالضفة للمحاكمة

الساعة 08:45 ص|14 ديسمبر 2012

القدس المحتلة

أطلق نشطاء سلام يساريون في إسرائيل مهتمين بتقديم ضباط إسرائيليين للمحاكمة، حملة دعائية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ضد جنود الجيش الإسرائيلى العاملين فى الضفة الغربية بعنوان "من قتل مصطفى التميمى".

وكان التميمى 27 عاما استشهد فى عام 2011، بسبب إطلاق جندى إسرائيلى قنبلة غاز باتجاهه من مسافة قصيرة، خلال قمع الاحتلال مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان فى قرية النبى صالح شمال رام الله، حيث أصيب بجروح خطيرة، نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقى العلاج، إلا أنه فارق الحياة.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن النشطاء نشروا تحت عنوان "يمكن إيجاد من قتل الشاب الفلسطينى مصطفى التميمى" أسماء وصور ضباط وجنود إسرائيليين ضالعين فى مقتل الشاب التميمى، من بينهم قائد لواء كفير أورى بن موحا، وقائد لواء المركز السابق أفى مزراحى، وكذلك رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال بينى جانتس.

وجاء فى تعليقات زوار صفحة التواصل الاجتماعى، تحت صورة قائد قيادة المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلى بأنه مسئول عن قتل المئات من الفلسطينيين وآلاف الجرحى، وكتب النشطاء تحت صورة قائد لواء كفير بأنه مسئول عن قتل 34 فلسطينى وهدم المئات من المنازل والبنية التحتية.

كانت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية المعنية بحقوق الإنسان فى الأراضى المحتلة، قد اتهمت سلطات الاحتلال بـ"المماطلة" فى التحقيق بظروف استشهاد الشاب مصطفى التميمى، الذى قتله جنود الاحتلال قبل عام، فى قرية النبى صالح قضاء رام الله.