خبر «المرشد»: المعارضة تنفق من أموال «حرام» .. و«الإنقاذ» ترد: سنعيدكم «محظورة»

الساعة 08:25 ص|14 ديسمبر 2012

القاهرة

هاجم الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، المعارضين، أمس، وقال فى رسالته الأسبوعية: «هناك تحديات تهدد الثورة بصورة مباشرة ومن أهمها محاولة إعادة إنتاج النظم السابقة، وإن أذنابها يوظفون طاقاتهم البشرية والمالية والإعلامية، ويسلكون كل الطرق غير المشروعة من بلطجة وتعطيل للأعمال والمصالح وقطع للطرق، ويندسون فى صفوف بعض المعارضين الشرفاء ويخدعونهم بمعسول الكلام وكثرة الإنفاق من المال الحرام».

وشدد على أن محاولة هدم الشرعية تتمثل فى أن هناك أيادى خفية تحاول هدم ما يجرى بناؤه من مؤسسات منتخبة لإحداث حالة من الفراغ الدستورى والتشريعى وإرباك المشهد السياسى ومتخذى القرار، لتظهر صورة غير حقيقية عن إدارة الشعوب لشئونها عبر ممثليها المنتخبين، منتقداً ما سماه «محاولات القفز على خيارات الشعب وفرض الوصاية عليه» ووصفه بـ«الدعاوى المشبوهة».

وأضاف: «ما زال بعض أذناب النظم السابقة يحيكون المؤامرات والدسائس للنيل من استقرار البلاد وشياطين الإنس والجن يتعاونون فى الفساد والإفساد فى كل زمان ومكان حتى فى مواجهة الأنبياء، لذا يجب الأخذ على يد هؤلاء ومحاسبتهم وعدم ترك المجال لهم ليفسدوا فى الحياة العامة وليس السياسة فقط، فهم يسممون الأجواء، ويعيثون فساداً فى معظم مفاصل الدولة الإدارية، وهذا تحد كبير يجب مواجهته بحزم وبإرادة شعبية واعية وإدارة سياسية حازمة وسبل قضائية ناجزة».

ووجه رسالة للشعب، قائلاً: «فلنتكاتف ونتمسك بالشرعية وبضرورة استكمال بناء المؤسسات المنتخبة لنهضة بلادنا واستقرارها وتقدمها».

في لمقابل، قال الدكتور مصطفى الجندى، القيادى بجبهة الإنقاذ وحزب الدستور: «الشعب قادر على أن يعيد جماعة الإخوان محظورة بعدما رأى ميليشيات الجماعة وكذبهم المستمر، وخروج بديع وكثرة أحاديثه يدل أنهم فى مشكلة كبيرة».

وعن حديث مرشد الإخوان بشأن المال الحرام الذى تستخدمه المعارضة، قال: «الجماعة يجب أن تخضع للجهات الرقابية، ولو لديهم مستندات ضد المعارضة فليقدموها لجهات التحقيق».