خبر الاحتلال يسمح بتصدير الفراولة من غزة لاوروبا

الساعة 06:40 م|13 ديسمبر 2012

غزة

سمحت سلطات الاحتلال للمزارعين الفلسطينيين في قطاع غزة بتصدير إنتاجهم من الفراولة إلى الأسواق الأوروبية.

ويعكف المزارعون في بيت لاهيا حاليا على جمع أكبر كمية ممكنة من الفراولة تمهيدا لتغليفها وتصديرها.

وذكر أحمد الشافعي رئيس جمعية غزة التعاونية لتسويق الخضار والفاكهة أن المزارعين في غزة تكبدوا خسائر فادحة من جراء تأخر الموافقة الإسرائيلية على التصدير أسبوعين.

وقال الشافعي "أنه كان من المتوقع أنه نصدر في 18- 11 لكن تم الموافقة لنا من الجانب الإسرائيلي في 2-12 وهذا الحق بنا و بالمزارعين خسارة كبيرة جدا كيف أنه المنتج بدلا من ان يصدر سوق في غزة بأربعة شيقل للكيلو علما بأنه كان مفروض يباع في المتوسط 22 شيقل في أوروبا أي بخسارة 18 شيقل لكل كيلو. معنى ذلك أنه المزارعين خسروا في المرحلة الأولى قبل 2-12 مليون و400 ألف شيقل. هذه خسارة على المزارعين."

وذكر الشافعي أن المزارعين في غزة يواجهون منافسة شديدة في الأسعار من المنتج الزراعي الأوروبي والمصري.

وقال "الأسعار متدنية جدا في أوروبا والسبب في ذلك أنه لا زال هناك منتج محلي و هو هولندي وبلجيكي في الأسواق الأوروبية، موضحا ان المصريين رموا بكل ثقلهم بكميات ضخمة في الأسواق الأوروبية ، مشيراً الى ان التوت المصري هو الذي ينافسنا في الدرجة الأولى لأنه أرخص في التكاليف من عندنا."

وتفرض "إسرائيل" حظرا على التجارة مع غزو منذ الانتفاضة الفلسطينية عام 2001 ثم تحول الحظر إلى حصار شامل للقطاع منذ سيطرت عليه حركة حماس عام 2007.

وذكر المزراعون في بيت لاهيا أنهم مضطرون لقبول التصدير بأسعار منخفضة لتصريف إنتاجهم.

وقال مزارع فلسطيني يدعى حسام حمدون "موسم الفراولة السنة بالمرة صعب جدا جدا. بالنسبة وعدونا بنسبة تصدير واخد التصدير من عندنا أول مرة ومشى. بس عاود بالمرة تعبانة. آخر شي بقولوا لنا كبوه  من الطيارة. واحنا بنصدر واحنا قاعدين بنعبي لهم برضه. أعطونا سعر 11 شيقل. بجيبش راس ماله ولا بجيب عماله. بكلف. دونم التوت عم بكلف."

وسمحت "إسرائيل" في أوقات سابقة للمزارعين في غزة بتصدير إتتاجهم من الفراولة والزهور إلى الخارج.

وطالت جماعات حقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي إسرائيل مرارا بتخفيف القيود التي تفرضها على تصدير الإنتاج الزراعي الفلسطيني من قطاع غزة.