بالصور هل سننتظر موتهم..صرخات ونداءات عاجلة لإنقاذ حياة الأسرى المضربين؟

الساعة 06:42 م|12 ديسمبر 2012

رام الله



طالب أهالي الأسرى والمختصون برام الله بالضفة المحتلة، بضرورة تسليط الأضواء على قضية الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال وعلى رأسهم الأسيران سامر العيساوي وأيمن شروانة، ودعم قضيتهم بشكل فاعل وكبير.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية حاشدة مع الأسرى الذي دعت إليه الهيئة  العليا لشؤون الأسرى و الجبهة الديمقراطية، أهالي الأسرى المضربين عن الطعام، والأسير الشيخ خضر عدنان وأسرة الأسيرين المضربين عن الطعام جعفر عز الدين و طارق قعدان من مدينة جنين.
وفي حديث مع فلسطين اليوم قال شقيق الأسير المضرب عن الطعام طارق قعدان، و الأسيرة منى قعدان، معاوية والذي حضر من جنين للمشاركة في الاعتصام، أن معنويات شقيقه طارق عالية جدا و انه ماض في إضرابه حتى تحقيق هدفه الإفراج عنه.
والأسير طارق قعدان من بلدة عرابة في مدينة جنين اعتقل في الشهر الفاءت و حول للاعتقال الاداري لمدة سته أشهر، و قد اعلن أضرابه الاحتجاجية على الاعتقال الإداري منذ اليوم الأول لاعتقاله.
وتعتبر هذا الاعتقال هو ال15 على التوالي للأسير قعدان، قضى معظمها في الاعتقال الاداري بغير تهمة أو محكمة ضدة.
من جهتها قالت شقيقة الأسير المضرب عن الطعام سامر، شيرين العيساوي أن سامر بات يعاني وضعا صعبا للغاية إلا أنه ماض في إضرابه حتى نيل حريته أو الشهادة، و لن يسمح للإحتلال بأن يكسر إرادته.
ووجهت العيساوي رساله الى مؤسسات الحقوق الانسان و الأسرى بأن تتدخل و تقف على مسؤولياتها في سبيل الضغط على الإحتلال للإفراج عنه.
وطالبت العيساوي القيادة الفلسطينية و الرئيس محمود عباس بالايفاء بالتزاماته ووعوده للشعب الفلسطيني عندما قال انه بمجرد حصولة على عضوية في الامم المتحدة بالتوجه  الى المؤسسات والمحافل الدولية لتقديم شكاوى ضد انتهاكات الاحتلال، ولم يصدر أي بيان استنكار حول ما يجري مع الاسرى المضربين.
وفي كلمه له قال الشيخ خضر عدنان أن إضراب سامر و أيمن  لإعلاء كلمه كل الشعب الفلسطيني و أعادة كرامته و كرامه كل الاسرى المحتجزون في سجونه.
وتابع عدنان:" معركة سامر و أيمن و كافة الأسرى المضربين هي معركة حياه أو موت و علينا ان لا ننتظر أخبار باستشهاد أحدهم، فإذا كانت الاحزاب قادرة على حشد الالاف في مناسبات انطلاقاتها و مهرجاناتها فلماذا لا تحشد نصرة للأسرى و جوعهم في السجون".
وطالب عدنان قيادات التنظيمات و أهالي الاسرى و الشهداء و الكل الفلسطيني و الى كل أحرار العالم بالتحرك العاجل لنصرة هؤلاء الأسرى، و قائل أن الصمت شراكة في قتلهم، فاليوم سامر و أيمن و طارق و جعفر ويوسف شعبان التقصير بحقهم غير مبرر.


اعتصام رام الله


اعتصام رام الله
اعتصام رام الله

اعتصام رام الله
اعتصام رام الله