خبر لجنة الأسرى تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسرى المضربين

الساعة 08:41 ص|10 ديسمبر 2012

غزة

حملت لجنة الأسرى في القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الاثنين، سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام والذي وصل وضعهم الصحي لحالة يرثى لها.

جدير بالذكر، أن الأسير معتصم طالب رداد (28 عاماً) من سكان بلدة صيدا قضاء طولكرم بالضفة المحتلة، حالةً حرجة بعد تدهور صحته بشكل خطير للغاية إثر نزيف حاد ومتواصل، وآلام شديدة في أمعائه.

ويتواجد الأسير رداد - معتقل منذ 12/1/2006م - في مستشفى سجن الرملة؛ حيث تشير التشخصيات الطبية إلى إصابته بسرطان الأمعاء، عدا عن كونه مصاباً بفقر الدم، الأمر الذي اضطر الأطباء لإعطائه وحدات دم لتعويض النقص الذي يعاني منه بسبب النزيف.

كما يعيش الأسيران المضربان سامر العيساوي وأيمن الشراونة، حالة موت حقيقي بعد تلف في خلاياهما الدماغية، فيما يواصل الأسيران طارق قعدان وجعفر عز الدين، إضرابهما المفتوح احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري.

وتنظر لجنة الأسرى، بخطورة بالغة للوضع الصحي للأسير رداد، ولإخوانه الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، داعيةً المؤسسات الحقوقية الدولية وفي مقدمتها الصليب الأحمر إلى التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى: معتصم رداد، أيمن الشراونة وسامر العيساوي قبل فوات الأوان.

ونوهت اللجنة، إلى أن ضباطاً من جهاز "الشاباك" يكثفون زيارتهما للأسيرين الشراونة والعيساوي من أجل إضعافهما جسدياً ومعنوياً ونفسياً، في محاولةٍ يائسة من قبلهم لفك إضرابهما عن الطعام.

ودعت، لجنة الأسرى، جماهير شعبنا ومؤسساته الرسمية والأهلية وقواه الحيّة، إلى التحرك وتكثيف فعاليات النصرة والإسناد للأسرى المضربين، لشد انتباه الرأي العام الدولي لقضيتهم العادلة؛ فهم يتحدون الاحتلال بمعركة الأمعاء الخاوية التي يخوضونها انتصاراً لكرامتهم.

كما طالبت الوسيط المصري بلعب دور مسؤول وسريع لوضع حد لمعاناة الأسرى المضربين خاصةً من أُعيد اعتقالهم بعد تحررهم بموجب صفقة التبادل بالجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة في غزة جلعاد شاليط.

وتقدر لجنة الأسرى، عالياً صمود هؤلاء الأسرى الأبطال، ومواجهتهم للاحتلال وسجانيه بصلابةٍ وتحدٍ، ونؤكد لهم بأن انتصارهم على الجلاد يلوح في الأفق.