خبر نتنياهو: احتفال « حماس » في غزة يثبت ان اسرائيل في خطر

الساعة 04:20 م|09 ديسمبر 2012

وكالات

قال بنيامين نتنياهو يوم الاحد (9 ديسمبر) ان "توعد حماس بسحق اسرائيل بعد اعلانها النصر في القتال الذي دار في قطاع غزة الشهر الماضي يثبت صحة ممانعة اسرائيل التنازل عن الضفة الغربية المحتلة".
وسعى نتنياهو الذي يتعرض لسيل من الانتقادات الدولية بسبب خططه الجديدة بناء مستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية الى تصوير استراتيجيته على انها "استراتيجية حذر في ظل العداء الشديد لحركة حماس وعدم ابداء الرئيس الفلسطيني محمود عباس المدعوم من الولايات المتحدة معارضة علنية لموقف حماس".
وقال نتنياهو: "انكشف لنا امس الوجه الحقيقي لاعدائنا. ليس لديهم نية للتسوية معنا. هم يريدون تدمير البلاد. سيفشلون في ذلك مثلما فشلوا منذ اكثر من 60 عاما. وفي سجلات شعبنا ايضا اننا تغلبنا نحن شعب اسرائيل على مثل هذه الويلات" على حد زعمه
وركز نتنياهو، الذي كان يتحدث امام حكومته، انتقاده على عباس الذي يحكم الضفة الغربية ويقاوم نداءات باستئناف محادثات السلام في ظل مواصلة اسرائيل البناء الاستيطاني التي يعتبرها المجتمع الدولي غير مشروعة.
وقال نتنياهو: "المثير للاهتمام هو ان ابو مازن (عباس) من بين كل الناس لم يندد بكلمات (حماس) الداعية لتدمير اسرائيل، مثلما لم يدن في السابق الصواريخ التي اطلقت على اسرائيل (من غزة)".
واضاف: "ومن ألاسف انه يعمل من اجل الوحدة مع حماس المدعومة من ايران".
وقال نتنياهو، متجاهلا امكان التوصل لاتفاق عبر التفاوض مع عباس، ان "اسرائيل لن تنسحب بشكل احادي من الضفة الغربية مثلما فعلت في غزة العام 2005".
.
وتعهد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس مخاطبا حشدا كبيرا يوم السبت (8 ديسمبر) بعدم الاعتراف باسرائيل، بل بتحرير الاراضي الفلسطينية شبرا شبرا في اشارة الى غزة والضفة الغربية واسرائيل.
وكرر نفس الرسالة عندما تحدث اليوم في الجامعة الاسلامية في غزة.
وقال انه "لا تنازل عن اي شبر من ارض فلسطين وكذلك عن حق العودة".
وبينما كان يغادر المبنى سئل عن امكانية استهدافه من قبل اسرائيل، فقال انه "لم يخش من الموت قط".
وكانت الاحتفالات التي اقيمت في غزة يوم السبت محاولة للتأكيد على ان "حماس" التي تحكم القطاع انتصرت في القتال الذي خاضته ضد اسرائيل الشهر الماضي على مدى ثمانية ايام.