خبر مشعل: مصالحة ثم إنتخابات وبعدها شراكة وطنية كبرى

الساعة 12:16 م|09 ديسمبر 2012

فلسطين اليوم

قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" "يجب علينا جميعاً العمل الجاد للإفراج عن الأسرى ولا خير فينا إن لم نفرج عن أسرانا وسنفرج عن باقي الأسرى بذات الطريق التي أفرج عنه بصفقة وفاء الأحرار".

وتوجه مشعل خلال لقاءه قيادة الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني بالتحية إلى أهالي الأسرى والجرحى والشهداء خاصة الذين ارتقوا خلال الأخيرة التي خاضتها المقاومة ضد الاحتلال .

وكان مشعل قد دخل إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح الحدودي يوم الجمعة المنصرم في زيارة وصفت بـ"التاريخية" للاحتفال بذكرى انطلاق حركته الخامسة والعشرين.

وبملف المصالحة الفلسطينية أردف مشعل على قول خالد البطش القيادي بحركة الجهاد الإسلامي الذي دعا إلى الوحدة، قائلاً "الانقسام الفلسطيني بدء من قطاع غزة ويجب أن يدفن وان ينتهي بالقطاع ويجب علينا استعادة الوحدة".

وأكد أنه يجب استعادة الوحدة الفلسطينية وان يتعالى الكل الفلسطيني على الجراحات والأحقاد والعمل بجدية لتحرير الكل الفلسطيني :"فتح بحاجة إلى حركة حماس وهذا حتمي وحماس تحتاج إلى فتح وهذا حتمي واليد الواحدة لا تصفق".

وجدد مشعل على إصرار حركته أن تتم المصالحة والانتخابات المحلية والرئاسية ومن ثم شراكة وطنية كبرى تندمج فيها كل فصائل المقاومة.

ولفت إلى أنه بالحرب الأخيرة كانت التصريحات من الأشقاء الفلسطينيين ايجابية للغاية ولكن مشروع الدولة أدى إلى عودة بعض التنافر الذي سنتجاوزه قريباً.

وأشار إلى أن الحصول على دولة غير عضو بالأمم المتحدة هو مكسب تاريخي رغم بعض الإشكاليات التي قد يتخذ الاحتلال من مساربها مداخل قانونية يستفيد منها.

وأفاد مشعل انه في خلال اتصال أجراه مع رئيس السلطة محمود عباس "أبو مازن" مباركته لخطوة التوجه للأمم المتحدة لطلب دولة غير عضو.

وشدد على ضرورة الحفاظ على الأسس التي وضعها المؤسسين للحركة كطريق للنصر "إن الذي يعرف سنن التاريخ يعرف أن النصر يبدأ بفكرة وهدف وينتهي بنفس الفكرة والهدف".

وقال رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" مخاطباً أهالي غزة "صنعتم ملاحم وخضتم حروب كبرى وهزمتم العدو الصهيوني وعانيتم الحصار وإغلاق المعابر والتآمر على وحدتكم الوطنية لكن الله لا يضيع أجر من أحسن عمل وهو وسام النصر القادم".

وأضاف :"الإستراتيجية الوحيدة والكفيلة لتحرير فلسطين التاريخية هي المقاومة إلى جانب الوحدة".