خبر النائب أبو ليلى: استدعاء سفراء« اسرائيل » في اوروبا احد اشكال التحول لصالح فلسطين

الساعة 03:52 م|07 ديسمبر 2012

رام الله

اكد النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان حصول فلسطين على عضوية في الامم المتحدة بصفة مراقب هو مدخل لتغير قواعد العمل السياسي في المنطقة بشكل عام ، حيث ان هذا الواقع بدء بالفعل يشكل اساسا جديدا للعملية السياسية في المستقبل ولكل العلاقات الدولية وتوازن القوى الدولي بما يتعلق بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي .

وقال النائب ابو ليلى في حديث لتلفزيون فلسطين " ان الصراع الفلسطيني الاسرائيلي كان في السابق رهن لمعادلة مجحفة ، معادلة ثنائية تقوم العلاقة الفلسطينية الاسرائيلية التي هي بلا شكل معادلة مختلة لصالح التفوق الاسرائيلي ، واذا كان هنالك من عامل دولي فهو عبر الرعاية الامريكية المنفردة التي هي طوال الوقت لصالح الموقف الاسرائيلي .

وتابع النائب ابو ليلى الان الوضع مختلف بعد القرار الاممي حيث ان المعادلة الثنانية المنحازة بدات تتحول الى تدخل دولي او موقف دولي فاعل ليشكل عامل ضغط لتصيح معادلة الصراع بما يدخل شيئا من التوازن لصالح القضية الفلسطينية ، مشيرا ان احد اشكال هذا التحول الدولي هو الموقف الاوروبي المتمثل في استدعاء بعض الدول الاروبية لسفرائها في اسرائيلي احتجاجا على قرارات حكومة الاحتلال الاستيطانية الاخيرة .

واوضح النائب ابو ليلى " ان الوضع الجديد للقضية الفلسطينية يتطلب الاسراع في تطبيق اتفاق المصالحة وانهاء حالة الانقسام ورص الصفوف لمواجه المرحلة القادمة والمهمة من تاريخ القضية الفلسطينية ، تحديدا في ظل المنعطف التاريخي الذي تمر به قضيتنا الوطنية ، مؤكدا ان الخيارات الفلسطينية لا يمكن العمل على تحقيقها في ظل استمرار حالة الانقسام وتعطل المصالحة الوطنية الفلسطينية

وشدد النائب ابو ليلى على ضرورة التحرك على كافة المستويات الدولية من أجل استخدام أدوات القانون الدولي لوضع إسرائيل موضع المحاسبة والمساءلة لانتهاكاتها المتواصلة للقانون الدولي، وكافة المواثيق المتعلقة بحقوق الإنسان"، وخصوصا ان التمثيل الفلسطيني الان مختلف في الامم المتحدة بعد القرار الاممي الاخير .