خبر قريع يحذر من مخاطر الشروع بتوسع الاستيطاني الذي أقرته حكومة الاحتلال بالقدس

الساعة 12:28 م|06 ديسمبر 2012

وكالات

حذر عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير ورئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، من مخاطر شروع حكومة الاحتلال بالمصادقة على مشروع يعتبر الأخطر والأوسع لتهويد مدينة القدس والبلدة القديمة، خاصة تلك الملاصقة للمسجد الأقصى، تحديدا حائط البراق.

كما حذر من عمليات التوسع الاستيطاني في منطقةE1 التي تغلق القدس من الشرق، مشيرا إلى أن هذا المخطط العنصري يستهدف تغييرا جذريا للأماكن الدينية والإسلامية والأثرية في مدينة القدس والبلدة القديمة ويعزلها عزلا تاما عن محيطها.

وقال قريع، خلال لقائه بالقنصل الأميركي العام بالقدس مايكل راتني، اليوم الخميس، في أبو ديس، إن هذا المخطط الذي صادقت عليه ما تسمى بـ'لجنة التخطيط والبناء المحلية' التابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلية في القدس وما تسمى بـ'سلطة تطوير القدس'، سيؤثر بشكل كبير على الواجهة العمرانية والجغرافية في البلدة القديمة وعلى حل الدولتين.

وأضاف أن المخطط الاستيطاني المنوي تنفيذه في منطقة E1 الواقعة بين منطقة معالي أدوميم شرق القدس المحتلة، سيعمل على قتل حل الدولتين وإغلاق السبل أمام عملية السلام في المنطقة، كذلك فإنه سيعمل على تهجير عشرات التجمعات الفلسطينية و(البدوية) التي تعيش في هذه المنطقة.

ودعا قريع المجتمع الدولي إلى ضرورة تحمل مسؤولياته أمام الحملة الاستيطانية المسعورة التي تقودها حكومة الاحتلال الإسرائيلية المتطرفة بالمصادقة على بناء كتل ووحدات استيطانية توسعية في مدينة القدس والضفة الغربية منذ حصول دولة فلسطين على صفة مراقب في الأمم المتحدة، وما قبل ذلك.

مشيدا بالمواقف الأوروبية والأميركية التي حذرت "إسرائيل" من مخاطر هذه السياسات.