خبر حماد: الاحتلال بدا عجزاً أمام تعاظم الأمن بغزة خلال العدوان الأخير

الساعة 03:50 م|05 ديسمبر 2012

غزة

أكد فتحي حماد وزير الداخلية والأمن الوطني في الحكومة الفلسطينية بغزة ، أن الاحتلال الإسرائيلي بدا عاجزاً في العدوان الأخير بفعل تعاظم المنظومة الأمنية الفلسطينية في غزة.

وقال حماد خلال حفل تكريم أطقم وزارة الداخلية في غزة، اليوم الأربعاء، إن الجنود المجهولين الذين يعملون في جهاز الأمن الداخلي صنعوا أسطورة تحطيم الأمن الصهيوني المتفوق على المستويين الفني التكنولوجي، والبشري لأرضي".

وأضاف "بدا عجز اليهود واضحاً، وما زال الصهاينة يتحدثون عجزهم وانهيار منظومتهم أمام تعاظم المنظومة الأمنية التي تتجسد في الأمن الداخلي ومجموعة من الأجهزة العسكرية التابعة للفصائل المجاهدة التي نتعاون معها".

وشدَّد حماد على أن التحرير أصبح قناعة لكل الفلسطينيين والعرب والمسلمين، وأن الاحتلال انهزم أمام المقاومة في المجال النفسي والإعلامي والعسكري وفي كل المجالات.

وتابع "حُقَّ لنا أن نحتفل في وزارة الداخلية بمن جادوا بأنفسهم لتعلوا الراية على مستوى الشهداء والجرحى الذين قدموا في الميدان أجزاءً من أجسادهم، والذين ترجلوا وكانوا يتقدمون الصف إنقاذاً للمجاهدين من رجال الدفاع المدني والخدمات الطبية العسكرية".

ورغم أنه يدرك أن المعارك القادمة مع الاحتلال قد تكون أعنف وأشرس، إلا أنه قال :"في هذا اليوم نحتفل وسنحتفل بالانتصارات القادمة".

وتابع حديثه "لدينا تصميم أرقى وأقوى وأقسى حتى تحرير كل فلسطين. وهذا النصر ليس لأهل فلسطين، وإنما نصر لكل العرب والمسلمين" في إشارة إلى انتصار المقاومة في المعركة الأخيرة مع (إسرائيل).

ونبَّه إلى أن "(إسرائيل) تنكشف كل يوم على المستوى العالمي، ويزداد الأعداء لها".

وأشاد بدور المقاومين والإعلاميين الذين كشفوا جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين من أعمال "غطرسة وقتل وتشريد".

وتابع وزير الداخلية والأمن الوطني "سنبقى عل طريق ذات الشوكة، طريق العطاء والفداء لا نغير ولا نبدل ولن نرجع إلى الوراء بل سنتقدم حيث ذقنا حلاوة الانتصار وكسر شوكة أعداء الله (الإسرائيليين).

وأردف "يجب الدفع في كل الطرق إلي تدفع باتجاه الخلاص من هذا الاحتلال"، مشبهاً إياه بـ"السرطان".