خبر وزير الداخلية:الاحتلال لم يستوعب ضربات المقاومة العسكرية والنفسية والإعلامية

الساعة 09:43 ص|05 ديسمبر 2012

غزة

 

قال وزير الداخلية والأمن الوطني بحكومة غزة أ. فتحي حماد أن الداخلية منظومة متماسكة قوية مكملة لبعضها البعض في الشرطة والأمن الداخلي والأمن والحماية والدفاع المدني والخدمات الطبية".

وأكد الوزير حماد، خلال حفل تكريم طواقم الوزارة وقيادات الأجهزة الأمنية وذوي شهداء وجرحى الوزارة صباح الأربعاء، أن كل أبناء الداخلية أبطال ففهم عملوا تحت القصف والاستهداف في زيهم الرسمي.

وحضر حفل التكريم إضافة لوزير الداخلية كل من مستشار رئيس الوزراء ووزير الداخلية لشئون الإصلاح والعشائر الحاج أبو ناصر الكجك ووكيل الوزارة كامل أبو ماضي ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء صلاح أبو شرخ والمراقب العام سامي نوفل وقادة الأجهزة الأمنية والإدارات والهيئات المركزية وحشد من جرحى الوزارة وذوي شهدائها.

وأضاف وزير الداخلية "طبقنا بعد العدوان كل الاستخلاصات للعبر والعظات لتجنب السلبيات وتفعيل الابتكارات والايجابيات"، مؤكداً في ذات السياق أن الاحتلال لم يستوعب ضربات المقاومة العسكرية والنفسية والإعلامية.

وأشار إلى أن جهاز الأمن الداخلي صنع طيلة الفترة السابقة أسطورة تحطيم نظرية الأمن الصهيوني على مستويات متطورة عدة.

وتابع "لا زال المحللون الصهاينة يتحدثون عن عجزهم عن انهيار منظومتهم أمام المنظومة الأمنية الفلسطينية" .

ولفت إلى أن معركة التحرير أصبحت قناعة لكل أبناء فلسطين وأبناء أمتنا العربية والإسلامية، مستطرداً "سجلنا خطوة نحو الهزيمة النفسية والعسكرية والإعلامية لدى العدو".

وأردف حماد "حق لنا أن نحتفل بمن جادوا بأنفسهم لتعلو الراية على مستوى الشهداء والجرحى الذين قدموا في الميدان أجزاءً من أجسادهم وترجلوا وتقدموا الصف على كل المستويات خاصة من طواقم الدفاع المدني والخدمات الطبية وكافة العاملين في الأجهزة الأمنية".

ونوه إلى أن المعارك القادمة مع الاحتلال قد تكون أشرس لكن لدينا تصميم أقوى حتى تحرير فلسطين.

ومضى وزير الداخلية يقول "هذا النصر ليس لأهل فلسطين بل لكل العالم وأحراره والاحتلال في كل يوم ينكشف على العالم بفضل ثبات شعبنا وبفضل الاعلاميين الذين يكشفون جرائم الاحتلال وفضائحه وهذا يصب في اقتلاع الاحتلال من جذوره" .

وأكد أن الداخلية وشعبنا سيبقى على ذات الشوكة طريق العطاء والفداء لا نغير ولا نرجع قيد أنملة للوراء، مستدركاً "يجب على كل منا أن يعاهد نفسه أن يبقى على ذات الطريق مضحياً بل مبتكراً للطرق التي تدفع اتجاه الخلاص من الاحتلال".

وشدد الوزير حماد على أن الداخلية ستبقى ثابتة في الميدان، مثنياً على تضحيات ذوي الشهداء والجرحى خلال العدوان الأخير.

وأضاف "لا زالت الداخلية تقدم الشهداء تلو الشهداء انضم 25 من أبنائها لقافلة شهدائها الذين بلغ عددهم في الحروب السابق ما يزيد عن 700 شهيد نتيجة الاجتياحات والقصف المتكرر وحرب الفرقان فعناصرنا في كل الميادين يصولون ويجولون فهم جنود في الليل والنهار".

وفي كلمة لأهالي الشهداء قال الحاج أبو سعدي أبو كميل "طريقنا طريق الصبر والعطاء والبذل والشهادة لا تراجع ولا خنوع ولا خضوع فنحن أعزة".

وأضاف "إن ظن الاحتلال بأنه يقصف بيوتنا ويغتال أبناءنا فنحن نقول يا رب خذ من دماءنا ومن أبناءنا ومن بيوتنا حتى ترضى".

وأكد أبو كميل أن الشعب الفلسطيني أصحاب حق وقضية ووطن مغتصب سنكمل المسير لن نحشر في الزاوية ولن نرجع قيد انملة إلى الوراء.

وخاطب ذوي الشهداء "يا أهل الشهداء مزيداً من العطاء فأنتم ونحن منكم زرعنا لنحصد العزة والنصر وكرامة الأمة وربينا ليكون أبناءنا شهداء فهنيئاً لشعبنا كله حياة السعادة" .

وتابع "لا مجال للتراجع ولا مجال للعواطف الجياشة أبناؤنا أحبابنا لكن الله أحب إلينا من المال والولد فالملتقى الجنة وساعاتنا تعد علينا فلا مجال لإضاعة الوقت كل في مكانه وفي كل ثغره".

وفي ختام الحفل كَرَمت قيادة وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية والشرطية وإداراتها وهيئاتها المركزية والطواقم العاملة في الوزارة وعوائل الشهداء وجرحى الداخلية.