خبر ليلى خالد: المصالحة الفلسطينية ضرورية بعد إنجاز « الدولة »

الساعة 06:30 ص|05 ديسمبر 2012

وكالات

طالبت ليلى خالد القيادية البارزة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حركتي فتح وحماس بسرعة إنجاز المصالحة الوطنية، خاصة بعد "إنجاز الانتصار الفلسطيني على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وإنجاز الاعتراف الدولي بفلسطين في الأمم المتحدة".

وقالت خالد عقب عودتها إلى القطاع مساء اليوم، إن انتصار المقاومة الفلسطينية على الجيش الإسرائيلي في غزة، هو "جولة يجب استثمارها والبناء عليها".

وتابعت المناضلة الفلسطينية تقول:" المقاومة حققت إنجازا كبيرا، وحققت صمودا عاليا لشبعنا (..) هذه المرة لم نستمع استغاثة، وكان هناك رد حقيقي من المقاومة، وأعتقد أن هذا أفشل جزء من أهداف العدوان"، معربة عن اعتقادها بأن "إسرائيل لن تصمت على هزيمتها، في غزة، وستعمل على شن عدوان جديد".

ووصلت خالد إلى قطاع غزة مساء اليوم الثلاثاء عبر معبر رفح البري، للمشاركة في فعاليات ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية الخامسة والأربعين، حسبما ذكرت لوكالة الاناضول مريم أبو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة.

ونالت خالد شهرة عالمية بعد قيادتها في 29 أغسطس/ آب 1969 عملية خطف طائرة ركاب أمريكية، حيث غيرت مسارها إلى دمشق بسوريا وأخرجت الركاب الـ116 وفجرت الطائرة.

ورحبت خالد بترقية صفة فلسطين في الأمم المتحدة، ونيلها صفة "دولة مراقب"، مضيفة:" أصبح العالم يدرك الجريمة التي ارتكبت بحق شعبنا سنة 1948 وما جرى في الأمم المتحدة مؤخرا دليل على العزلة الدولية لإسرائيل وعلينا ان نبني كثيرا على هذا الانجاز".

وأشادت القيادية الفلسطينية، بوقوف الشعب التركي، وقيادته السياسية إلى جانب الشعب الفلسطيني، لكنها طالبت بقطع كافة أشكال العلاقات التركية الإسرائيلية، حسب قولها.

وقالت:" من خلال وكالة الأناضول أقول للأتراك، اقطعوا علاقاتكم مع من قتلوا شهداء سفينة مرمرة".

وليلى خالد ولدت في مدينة حيفا عام 1944، وفي 15 من عمرها انضمت إلى حركة القوميين العرب التي أصبحت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سنة 1968.

وتشغل حالياً منصب عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي أم لطفلين واليوم تعيش مع زوجها في العاصمة الأردنية عمان.