خبر محكمة الاحتلال تضغط على الأسرى المضربين لفك إضرابهم

الساعة 12:56 م|03 ديسمبر 2012

غزة

قال المحامي جواد بولس، مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير أن وضع الأسرى المضربين عن الطعام في غاية من الخطورة وأن مماطلة المحكمة في اتخاذ أي قرار بشأنهم يؤكد  مجددا أن محكمة الاحتلال تعمل كأداة ضاغطة بهدف إثارة نوع من البلبلة لدى الأسرى المضربين والتشكيك في مدى نجاعة خطوتهم  ونجاعة خطوات القوى المساندة لهم.

وأضاف بولس عقب زيارة قام بها اليوم "لعيادة سجن الرملة، أن الاحتلال عازم على إفشال خطوتهم كي لا يتسنى لجميع الأسرى الذين اعتقلوا بعد صفقة التبادل أن يحذوا حذوهم لنيل حريتهم، فالأسيران أيمن الشراونة وسامر عيساوي هما عنوان لقضية هامة يحاول الاحتلال أن يكسر هذا العنوان بكل الطرق.

وأكد بولس خلال لقائه اليوم  للأسرى المضربين" أن الأسير سامر عيساوي من القدس والمضرب منذ 1\8\2012 قد نقل أكثر من مرة لمستشفى "أساف هروفيه "بعد أن طرأ هبوط حاد في نبضات القلب نتيجة إضرابه عن الماء في الأسبوع الماضي وتم تزويده في المستشفى ببعض المحاليل والمدعمات حتى عاد نبضه لوضعه الطبيعي.

وأضاف أن الأسير العيساوي يعاني من أوجاع  في العضلات حادة ووفق تجربتنا فإن هذه الأوجاع ناتجة عن فقدان الطاقة من هذ  العضلات بعد أن تحللت كل مصادر الطاقة ما يخطر كافة الأجزاء الحيوية والهامة في الجسم  وفي طليعتها القلب، مبينا أن الأسير العيساوي محتجزا في غرفة معزولة تماما.

ولفت بولس أن الأسير أيمن الشراونة من الخليل المضرب منذ 1\7\2012 يعاني هو الآخر من أوجاع حادة لا يمكن تحملها حسب وصف الأسير مشيرا إلى أن علامات الوهن والتعب بدت واضحة عليه أكثر من أي زيارة سابقة، موضحا أن الأسير الشراونة موجود هو والأسير عدي كيلاني المضرب عن الطعام احتاجا على اعتقاله الإداري في ذات الغرفة.