خبر أوروبا تضغط على « إسرائيل » لوقف مخططات البناء في المستوطنات

الساعة 06:34 ص|03 ديسمبر 2012

القدس المحتلة

أفاد موقع "هآرتس"، الليلة،  على الشبكة أن أوروبا تمارس ضغوطا ثقيلة على إسرائيل للتراجع عن قرار الحكومة الإسرائيلية بإطلاق حملة بناء في المستوطنات الإسرائيلية وتحديدا في الشريط الممتد بين "معاليه أدوميم" والقدس المعروف باسم المنطقة E1.

وجاء أن خمسة سفراء أوروبيين رفيعي المستوى قدموا منذ الجمعة الماضي ستة احتجاجات شديدة اللهجة لوزرة الخارجية ومكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية. وطالبت دول الاتحاد الأوروبي عبر هذه الاحتجاجات الحكومة الإسرائيلية بالتراجع عن نيتها البناء في المنطقة المذكورة.

ونقل الموقع أن السفير البريطاني لدى إسرائيل ماثيو جولد، والسفير الفرنسي كريستوف بيجو، أجريا منذ الجمعة اتصالا بمدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية رافي براك، وبمسؤولين رفيعي المستوى في ديوان نتنياهو. كما أجرى السفير الهولندي لدى إسرائيل كاسبر فالدكمب، وسفير الاتحاد الأوربي لدى إسرائيل أندرو ستاندلي، ونائب السفير الألماني اتصالات صباح الأحد بوزارة الخارجية وديوان نتنياهو.

وبحسب الموقع فإن رسائل سفراء كل من فرنسا وبريطانيا وهولندا كانت الأشد لهجة. حيث أكد السفيران البريطاني والفرنسي أنهما يدعوان إسرائيل إلى التراجع عن قرار بناء 3000 وحدة سكنية جديدة، وعدم المضي في خطط البناء في المنطقة E1.

وأوضح السفير الهولندي، الذي امتنعت بلاده عن التصويت في الأمم المتحدة، أنه في حال تطبيق خطط البناء في المنطقة E1 فإن بلاده لن تستطيع مساعدة إسرائيل وتأييد سياستها مستقبلا ولا التصويت إلى جانبها في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.

ونقل نائب السفير الألماني رسالة مشابهة، في حين أشار دبلوماسي ألماني أن نتنياهو قد يسمع خلال زيارته لبرلين يوم الخميس، معارضة شديدة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للخطوات التي اتخذتها إسرائيل ضد الفلسطينيين.

وطالب سفير الاتحاد الأوربي لدى إسرائيل، أندرو ستاندلي، الجهات المختصة في ديوان نتنياهو تقديم إيضاحات بشأن قرارات تسريع البناء في المستوطنات. واعتبر أن هذه الخطوة الإسرائيلية مخالفة للرسائل التي وجهتها إسرائيل لألمانيا قبل التصويت في الأمم المتحدة، كما تناقض ما طالبت يه وزيرة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، التي دعت إلى عدم اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى تصعيد الوضع، بعد التصويت في الأمم المتحدة.

وقال الموقع إن ديوان نتنياهو وعلى الرغم من الاحتجاجات التي تلقاها، قال إن إسرائيل تعتزم تطبيق هذه الخطوات واتخاذ خطوات عقابية أخرى ضد الفلسطينيين. وقال المصدر في ديوان نتنياهو "إن الفلسطينيين سيدركون عما قريب الخطأ الذي ارتكبوه عندما توجهوا للأمم المتحدة، وقاموا بخطوة من جانب واحد، خرقوا عبرها الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل".