بالصور مرابطو السرايا :الانتصار بمعركة السماء الزرقاء سيتلوه انتصارات قادمة

الساعة 01:31 م|02 ديسمبر 2012

الاعلام الحربي

ها هي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي من جديد, تحقق الانتصار تلو الانتصار فمن الانتصار الذي حققته في معركة بشائر الانتصار الجهادية التي قادتها سرايا القدس وأقضت مضاجع العدو الصهيوني إلى معركة الأمعاء الخاوية التي قادتها حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال الصهيوني، وليس انتهاءً بمعركة "السماء الزرقاء" المباركة التي حققت نصراً مؤزراً بفضل الله عز وجل ثم بفضل سواعد المجاهدين التي دكت حصون المحتل بالصواريخ والقذائف, فكانت هذه المعركة مميزة عن غيرها كيف لا وسرايانا المظفرة تمكنت ولأول مرة بفضل الله من قصف مدينة تل الربيع المحتلة ومحيطها "تل ابيب" بصواريخ فجر، كما استخدمت صواريخ الكورنيت في المعركة واستهدفت بارجة صهيونية في عرض البحر لأول مرة بصواريخ مضادة للبوارج، فكان حقاً على الله نصر المؤمنين الصادقين.

لقد تميزت هذه المعركة بفرض معادلة توازن من الرعب كان حكراً على الكيان الصهيوني، فبعد معركة "السماء الزرقاء" استطاعت سرايا القدس وفصائل المقاومة، أن تُغير هذه المعادلة وان تفرض على العدو الصهيوني، معادلة جديدة هي "الانتصار" وأن تفرض عليه شروطاً، وأصبح العدو مذلولاً للمقاومة الباسلة.

فلقد قادت سرايا القدس والمقاومة معركة "السماء الزرقاء" الجهادية بقوة وبإصرار وثبات، ليثبتوا للكيان الصهيوني وقادته المجرمين، وللعالم أجمع أن المقاومة لن تتخلى لحظة واحدة في الدفاع عن أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط، الذي منذ اللحظة الأولى احتضن المقاومة ولم ترعبه طائرات الاحتلال ولا صواريخه الحاقدة، التي لا تفرق بين طفل ولا امرأة ولا رجل ولا مسن، فكان له الخزي والعار وجر ذيل الهزيمة، بعدما لقنته المقاومة درساً قاسياً لن ينساه أبداً وسيبقى قصة تروى لجميع الأجيال القادمة بإذن الله.

"الإعلام الحربي" لسرايا القدس بـ"لواء الشمال"، وبعد الانتصار الذي حققته سرايا القدس والمقاومة بغزة في معركة "السماء الزرقاء" التقى عدد من المرابطين على الثغور بكتيبة الشهيد القائد بشير الدبش بلواء الشمال، وأجرى حوارات معهم. حيث تحدثوا عن فرحتهم بالانتصار الذي حققته سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية بعدما خضع العدو الصهيوني لشروط المقاومة.

حيث أكد "أبو عز الدين" احد أبرز مجاهدي سرايا القدس بكتيبة الشهيد بشير الدبش بلواء الشمال على شعوره بالفرحة الشديدة بانتصار المقاومة على العدو حيث قال:" كنت أنتظر هذا الخبر المفرح لحظة بلحظة وعندما سمعته شعرت بالفرحة الكبيرة، وتذكرت الآية الكريمة "وما النصر إلا من عند الله"  عند سماعي نبأ الانتصار الذي حققته سرايا القدس والمقاومة بغزة، كما قمت بصلاة ركعتين شكر لله الذي نصر المجاهدين".

ويضيف المجاهد قائلاً: " كان جميع الأهل جالسين على قناة فلسطين اليوم يتابعون أخبار المقاومة أول بأول وينتظرون ذلك الخبر الكبير وعند سماعهم الخبر بإنتصار المقاومة، قد عمت الفرحة داخل منزلنا وقام أهل البيت بالتكبير والتهليل والزغاريد من شدة الفرحة، كما قاموا جميعاً بالدعاء للمقاومة، بأن يثبتهم الله عز وجل، وأن يحفظهم بعدما حققوا نصراً مؤزراً وخضع العدو لشروط المقاومة".

وتابع بالقول:" نقول لشعبنا الفلسطيني المجاهد الصابر الذي إحتضن المقاومة، نحن مرابطي سرايا القدس نستمد صبرنا وعزيمتنا منكم يا أبطال فلسطين يا من سهرتم الليالي بالدعاء للمجاهدين، ونتعلم منكم الصبر والعزيمة على مواصلة الجهاد والمقاومة، فلولا الله عزوجل أولاً ثم دعائكم وإحتضانكم لنا لما إنتصرنا على هذا العدو الصهيوني الغاشم".

أما المجاهد "أبا عماد" أمير إحدى نقاط المرابطين بكتيبة الشهيد بشير الدبش، تحدث عن الانتصار الذي حققته سرايا القدس والمقاومة في معركة "السماء الزرقاء". حيث قال:" هو انتصار عظيم من عند الله لجنوده الصادقين الذين صدقوا الله فصدقهم، كما أقول للإخوة المجاهدين أن لا يركنوا إلى التهدئة مع العدو الصهيوني  فهو متعود على الغدر والخيانة وعلى سفك الدماء فعليهم في هذه المرحلة الإعداد لما هو قادم، حتى نفاجأ العدو بما نملكه من إمكانيات ونجعله ألا يفكر مرة أخرى في العدوان على قطاع غزة".

وعن أكبر فرحة شعر بها وسمعها عبر الأخبار خلال معركة "السماء الزرقاء" قال:" فرحت فرحاً شديداً في كل يوم عندما كنا نرى رشقات صواريخ الفجر والجراد والقدس والهاون والـ107 وهي تنطلق صوب المدن والمغتصبات الصهيونية واستهداف السرايا لجنود الاحتلال بصواريخ الكورنيت واستهداف البوارج الصهيونية في عرض البحر واختراق أكثر من 5000 جهاز اتصال خلوي لجنود وضباط صهاينة شاركوا في العدوان على غزة، ولكن أكثر شيء فرحت وشعرت بالفرحة الحقيقية عندما ضربت سرايانا المقدسة مدينة تل الربيع المحتلة بصاروخ فجر5 الذي أرعب اليهود حتى تفاجئوا عندما قام الإعلام الحربي بتوثيق الفيديو ونشره عبر الموقع الالكتروني لسرايا القدس".

وفي نهاية كلمته وجه "أبا عماد" كلمة إلى المجاهدين وعلى رأسهم أبطال وحدتي الصاروخية والمدفعية التابعتين لسرايا القدس وقال:" أوجه التحية لأولئك الفرسان أبطال صواريخ القدس والجراد والفجر والكورنيت الذين أذاقوا العدو الصهيوني الويلات وجعلوه يجر أذيال الهزيمة، فبضرباتهم الموجعة قد جعلوا هذا العدو الجبان أن يتندم على اليوم الذي شن فيه حرباً على غزة، كما جعلوه يستجدي التهدئة من أبطال سرايا القدس والمقاومة والخضوع لشروطهم، فلهم منا نحن مرابطي سرايا القدس كل التحية والاحترام ووفقهم الله تعالى وسدد رميهم وجعله الله في ميزان حسناتهم جميعاً ومبارك علينا وعليكم هذا النصر العظيم، ونؤكد ان الانتصار بمعركة السماء الزرقاء سيتلوه انتصارات اخرى باذن الله تعالى".

وفي نهاية حديثنا مع مرابطي سرايا القدس قاموا بسجدة شكر لله عز وجل الذي من على إخوانهم المجاهدين بالنصر والتمكين، كما قام أحد الإخوة بتوزيع الحلوى على المرابطين وذلك فرحاً وابتهاجا بالنصر الذي حققته سرايا القدس والمقاومة بغزة في معركة السماء الزرقاء المباركة.

 


666

 


555

 


333

 


222

 


111