خبر داخلية غزة تعلن تجديد فتح باب التوبة للعملاء

الساعة 12:51 م|02 ديسمبر 2012

غزة

أعلن وزير الداخلية والأمن الوطني في حكومة غزة فتحي حماد عن تجديد الوزارة فتح باب التوبة للعملاء، وتعهد كل من يسلم نفسه للأجهزة الأمنية بالستر.

وقال حماد خلال تخريج جهاز الأمن الوطني دورة تأهيل الضباط الرابعة "فجر الانتصار" صباح الأحد "نجدد فتح باب التوبة ونعد كل من يسلم نفسه بعد أن يقدم المعلومات لديه أن نقوم بالستر عليه وعلى أهله وأن نضمه إلى المقاومة".

وأضاف "بعد إغلاق باب التوبة لا عذر لمن ضبط وثبتت عليه الأدلة (..) هذه دعوة نُطلقها حتى لا يكون لدينا أي ثغرة ينفذ من خلالها الاحتلال" .

وأكد أن وزارة الداخلية لا زالت تعمل على تأمين الجبهة الداخلية على كل المستويات وملاحقة كل من يحاول فتح الثغرات للاحتلال.

ولفت إلى أن الاحتلال بدى خلال العدوان الأخير على غزة عاجزاً عن تحقيق أهدافه مرتبكاً في حساباته وأهدافه لذلك استهدف الأطفال والمدنيين.

وأردف الوزير حماد "قدمنا 25 شهيداً وحوالي 70 جريحاً وقام الدفاع المدني بالمحافظة وإنقاذ كل البيوت المهدمة بجندية عالية وكانت الخدمات الطبية الأولى في الوصول لمكان الجراح والقصف وتألق جهاز الأمن والحماية في استقبال الوفود وتأمين حمايتهم رغم العدوان".

كما أشاد بدور الإعلاميين الفدائيين الذين كانوا يتخطون كل محاذير الخطر وينزلون إلى الميدان وينقلون الصورة الحقيقية وفضح انتهاكات الاحتلال وغطرسته.

في سياق آخر، قال وزير الداخلية إن "تثبيت الوحدة الوطنية الفلسطينية يأتي عبر ترك طريق المفاوضات والتنسيق الأمني مع الاحتلال" .

وأعلن أن جهاز الأمن الوطني سيحرس المنطقة الحدودية المقدرة بمسافة 300 متر والتي نص اتفاق التهدئة الأخيرة على انسحاب الاحتلال منها، قائلاً "كلما حررت المقاومة شبراً من أرضنا سيقوم الأمن الوطني بحراستها".

وأوضح أن "الحكومة شكلت قاعدة بناء برفعها شعار يد تبني ويد تقاوم فهي يد حافظت على الشعب وقامت بأهم وحدات البناء عبر ترسيخ العقيدة والالتزام والثقة في قلوب أبناء شعبنا".

وأشار إلى أن وزارة الداخلية تمضي كذراع للحكومة لتحافظ على الأمن والأمان وتحمي الجبهة من محاولات فتح الثغرات على مستوى الحرب النفسية أو الميدانية .

وشدد على أن منحنى النصر الفلسطيني صاعد حتى يصل إلى معركة التحرير، مستطرداً "نشكر الحكومة التي في عهدها حدثت 3 انتصارات تمثلت في أسر شاليط وصفقة وفاء الأحرار التي هندسها الشهيد الجعبري والانتصار في معركة الفرقان والانتصار في معركة حجارة السجيل".

وأكد الوزير حماد أن المقاومة الفلسطينية ثبتت في ميدان المواجهة أمام قادة الاحتلال الذين انتهكوا القوانين وعربدوا وارتكبوا الجرائم"، مشيراً إلى أن قادة الاحتلال ظهروا في معركة "حجارة السجيل" وقد ساءهم الخزي والعار.

وأشاد بمناقب الشهيد القائد أحمد الجعبري، مستطرداً "يرسل الجعبري رسالة برحيله من الميدان إلى الجنان هذه هي سيرة قادتنا وجنودنا أما قادة الاحتلال المهزومين".

وأضاف "نخرج اليوم هذه الدفعة في ظلال أريج دماء الشهيد القائد أحمد الجعبري فانتشر دمه نصراً في كل مكان".

ولفت إلى أن الاحتلال ظن باغتيال الجعبري أنه سيسحق المقاومة وغزة والحكومة ولكن الرسالة بدت واضحة فكل فئات وشرائح وفصائل شعبنا تتحدث الآن عندنا عن معركة التحرير والإعداد والاستعداد.

وشدد على أن الفلسطينيين باتوا في عمل ذهني متواصل استعداداً لمعركة التحرير، مضيفاً "كل فرد من شعبنا يبحث لنفسه عن دور في المعركة المقبلة" .