خبر الأسيران صوالحه يدخلان عامهما الثالث والعشرين في سجون الاحتلال

الساعة 09:59 ص|02 ديسمبر 2012

رام الله

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان أسيران من قرية عزموط شمال شرق مدينة نابلس من عائلة واحده  انهيا اليوم عامهما الثاني والعشرين  ودخلا عامهما الثالث و العشرين في سجون الاحتلال على التوالي ، حيث أنهما معتقلان منذ عام 1990 ، وهما من عمداء الأسرى في السجون.

وأوضح مدير المركز  الباحث رياض الأشقر بان الأسيران هما (محمد عبد المجيد محمد صوالحه) 40عام،  والأسير (حسنى فازع احمد صوالحه) 40 عام، وهما من نابلس ومعتقلان منذ 2/12/1990 ، ومحكومان بالسجن المؤبد مدى الحياة،   حيث قاما بتنفيذ عملية طعن بطولية فى احدى الحافلات التي تقل العشرات من المستوطنين ، برفقة زميلهم الثالث الذي استشهد فى العلمية وهو الشهيد( جعفر دويكات )، وقتلوا وأصابوا بجراح خطيرة 4 من المستوطنين قبل أن يتمكن سائق الباص والذي كان مسلحاً من إطلاق النار عليهم فاستشهد زميلهم الثالث، بينما اصيب محمد" بثلاث رصاصات في اليد اليمنى والساعد والرأس وأصيب " حسني " بثلاث رصاصات في الوجه والكتف والبطن ، وتم اعتقالهما والتحقيق معهم بقسوة رغم إصابتهم التي وصفت بالخطيرة آنذاك ، وقامت سلطات الاحتلال بهدم منزليهما ، وتم عزلهم لأكثر من 3 سنوات متتالية في زنازين العزل الانفرادية انتقاما منهم .

وأشار الأشقر إلى أن محاكم الاحتلال في بداية الأمر أصدرت الحكم على كل من محمد وحسني بالسجن 30 عاما لأنهما كانا في السابعة عشر من عمرهما ، ولكن ما  بلغا الثامنة عشر من عمرهما استأنفت المحكمة الإسرائيلية قرارها لتعلن الحكم النهائي عليهم بالسجن المؤبد " مدى الحياة ".

وبين المركز بان الاحتلال لا يزال يحتجز في سجونه 110 اسري من القدامى اى منذ ما قبل عام 1994 ، اقلهم أمضى 18 عام في السجون ،من بينهم 69 أسير عم عمداء الأسرى الذين امضوا ما يزيد عن 20 عاماً في السجون ، منهم 21 أسير امضوا ما يزيد عن ربع قرن في سجون الاحتلال .

وطالب المركز بضرورة تفعيل قضية الأسرى ، والتضامن المستمر معهم وخاصة مع الأسرى المضربين والذين يرتفع عددهم بشكل مستمر ، حيث يوجد الآن في سجون الاحتلال 7 أسرى مضربين عن الطعام بشكل مفتوح  وهم الأسير أيمن الشراونه والأسير سامر العيساوى ، والأسير عدى كيلانى ، والأسير جعفر عز الدين، والأسير طارق قعدان ، والاسير يوسف شعبان ، والاسير صالح كميل .

كما ناشد المركز الراعي المصري بضرورة التدخل لإنقاذ حياة الأسيرين المحررين ضمن صفقة وفاء الأحرار الشراونه والعيساوى حيث أن حياتهما مهددة بالخطر الشديد بعد العشرات من الأيام في الإضراب عن الطعام .