خبر براك: « الليكود- بيتنا » يُرضي « اليمين » ببناء المستوطنات

الساعة 06:54 ص|02 ديسمبر 2012

القدس المحتلة

 

قال موقع هآرتس على الشبكة إنه في الوقت الذي أثار فيه قرار الحكومة الإسرائيلية، ببناء آلاف الوحدات السكينة رداً على قرار الأمم المتحدة الاعتراف بفلسطين دولة غير كاملة العضوية، أثار غضب الإدارة الأمريكية ووصفته وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون بأنه يضر بعملية السلام.

 

فقد سعى وزير الحرب "الإسرائيلي"، إيهود براك، خلال لقاءاته في واشنطن إلى التقليل من أهمية القرار، والادعاء أن اللجنة التساعية رفضت بداية اقتراحات أشد "تطرفا".

 

وزعم براك أن القرار بالبناء في المنطقة E1 التي تربط بين مستوطنة معاليه أدوميم والقدس  جاء بالأساس لاعتبارات انتخابية يسعى الليكود- بيتنا من خلالها لإرضاء اليمين.

 

وقال براك الذي يتواجد في واشنطن سوية مع عدد من السياسيين الإسرائيليين للمشاركة في منتدى حاييم سبان، إن القرار الذي تم اتخاذه هو قرار تقني فقط وأنه لا توجد نية حقيقية للبناء في المنطقة المذكورة قريبا.

 

وبحسب هآرتس فقد كشف براك أن القرار هو بمثابة "تسخين" لقرار سابق حول البناء في المستوطنات الأخرى مثل أريئيل وإفرات، كان قد صادق عليه هو بنفسه قبل أكثر من شهر، وبالتالي فإن قسما من البيان الذي ألعنته حكومة إسرائيل هو عمليا تكرير لقرار سابق وموجود.

 

وأشار الموقع إلى أن هناك مخططات قائمة للبناء في المنطقة المذكورة، وأن هذه المخططات تشمل بناء فنادق، ومناطق تجارية ومساكن تمتد على شريط طوله 12 كم، وأن تم إهداد بنى تحتية لإقامة حي على مساحة تصل 935 كم يمكن بناء 1250 وحدة سكنية فيها في المنطقة E1  الجنوبية و2400 وحدة سكنية على مساحة 1250 دونما في المنطقة E1 الشرقية.